قالت مصادر بوزارة الخارجية في النمسا، الأربعاء، إن الوزارة بصدد إلغاء الوضع المتميز الذي يتمتع به مركز سعودي للحوار بين الأديان والثقافات على خلفية مزاعم بأن الرياض تنوي إعدام متظاهر شاب.
وقالت المصادر إن تحرك الوزارة يأتي ردا على قرار برلماني تدعمه أغلبية من الأحزاب اليسارية واليمينية المتطرفة، يطالب فيينا بإلغاء اتفاقيتين خاصتين بتأسيس “مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات” (كايسيد) في عام 2012.
وأشارت المصادر إلى الحاجة لمزيد من الإجراءات القانونية في إطار تحرك الوزارة.
وجاء القرار البرلماني اليوم على خلفية تقارير أفادت بأن السعودية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتظاهر مرتجى قريريص الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وكان عمره 13 عاما عندما ألقي القبض عليه.
ويطالب القرار الحكومة النمساوية “باللجوء إلى جميع الوسائل الدبلوماسية والسياسية للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب مرتجى قريريص، والسعي لإطلاق سراحه”.
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت بإسقاط حكم الإعدام بحق قريريص وإطلاق سراحه.
اضف تعليقا