في مقال نُشر في صحيفة “واشنطن بوست”، أشار المعلق ديفيد إغناتيوس إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اتخذ قرارًا حاسمًا في حياته من خلال اختيار المقاومة كخيار لا بديل عنه.
ورغم الضغوط التي تعرض لها، لم يكن لديه خيار آخر غير القتال، وقد تحقق ذلك عندما استهدفته الطائرات الإسرائيلية، مما أظهر إرادته القوية في مواجهة التحديات.
وذكر إغناتيوس أنه التقى نصر الله في عام 2003، وأكد أن نصر الله كان شخصية جذابة رغم كونه قائدًا أمنيًا مسؤولاً عن عمليات قتل متعددة. كان يُظهر هدوءًا مدهشًا في الحديث، وكان لديه قدرة على جذب الآخرين بأفكاره.
وقد أبدى نصر الله فخره باستشهاد ابنه هادي في القتال ضد إسرائيل، مما يعكس التزامه بالمقاومة.
وأشار الكاتب إلى أن نصر الله كان مصمماً على توجيه ضربات ضد إسرائيل، رغم محاولاته الحفاظ على ضبط النفس. ورغم الفرص التي أتيحت له للتفاوض أو البحث عن مخرج، لم يكن مستعدًا للانفصال عن حماس أو التخلي عن القضية الفلسطينية. وقد أكد أن نصر الله لم ير أي مخرج من الصراع المستمر، مما جعله هدفًا دائمًا للقصف الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا : تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وسط تصاعد عمليات حزب الله
اضف تعليقا