قامت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، بالإفراج عن طاقم “تلفزيون فلسطين” العاملين في مدينة القدس الشرقية، بعد نحو 5 ساعات من التحقيق معهم.

كانت الشرطة الإسرائيلية قد أوقفت طاقم تلفزيون فلسطين العاملين في القدس الشرقية واقتادتهم إلى التحقيق، في وقت سابق الجمعة، قبل الإفراج عنهم.

وبعد التحقيق مع الطاقم المكون من الصحفيتين دانا أبو شمسية وكريستين ريناوي والمصورين الصحفيين أمير عبد ربه وعلي ياسين، أفرجت الشرطة الإسرائيلية عنهم “بشروط”.

واشترطت الشرطة الإسرائيلية على الطاقم عدم العمل لصالح التلفزيون لمدة 15 يوما ودفع غرامة مالية حال خرق هذا الشرط.

كما نفذ عشرات الصحفيين والنشطاء في وقت سابق الجمعة، وقفة قبالة مركز الشرطة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية في العشرين من الشهر الماضي مكتب تلفزيون فلسطين في القدس لمدة 6 أشهر.

وقالت الشرطة آنذاك إن التلفزيون يعمل لصالح السلطة الفلسطينية.

وفي السنوات الماضية، أغلقت إسرائيل عشرات المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية بداعي ارتباطها بالسلطة أو منظمات فلسطينية بينها حركة “حماس”.