كشف موقع إخباري دولي، عن تقديم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، دعمًا عسكريا لأحد أطراف الصراع المحتدم في السودان.

وقال موقع “أفريكا إنتيليجنس” الاستخباري الفرنسي، إن تحركات تشير إلى وجود اتصال بين ميليشيا “سبل السلام” التابعة لقوات حفتر، وتتمركز في منطقة الكفرة، وقوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وأشار الموقع، إلى أن قوافل من البنزين والأسلحة شوهدت تتحرك باتجاه الحدود الليبية مع السودان في المنطقة التي تسيطر عليها “سبل السلام”، وتحديدا في منطقة الكفرة حيث تنشط المليشيا فيها وفي مناطق جنوب شرق ليبيا قرب الحدود الليبية مع تشاد والسودان ومصر.

وكشف مصدر، أن الكتيبة  128 التابعة لحفتر أُسندت إليها عمليات تأمين نقل الأسلحة والذخائر والعناصر كونها على معرفة تامة بالمنطقة الحدودية بين ليبيا والسودان، بل وتسيطر عليها بالكامل، فضلا عن خضوع مطار الكفرة لسيطرتها.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن مطلعين على الاشتباكات الدائرة في السودان، كشفوا عن دعم عسكري قدمته مصر، وقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، للطرفين المتحاربين في السودان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولهم، إن حفتر أرسل طائرة واحدة على الأقل، لنقل إمدادات عسكرية، لقوات الدعم السريع، في حين أرسلت مصر طائرات حربية، وطيارين لدعم الجيش السوداني.

وقال الموقع الاستخباري، إن عددا من مقاتلي المليشيات من دارفور وتشاد موجودون في ليبيا، وممن قاتلوا مع حفتر سابقا بدأوا في التحرك نحو الحدود الجنوبية لليبيا، مشيرا إلى أنه يوجد حاليًا ما يقارب 6000 مقاتل من دارفور في ليبيا.

وأضاف الموقع أن توقف دفع رواتبهم منذ انتهاء القتال في ليبيا قد يُمكّن للمجموعات المسلحة الموجودة في ليبيا أن تجد دورًا جديدًا في السودان، واحتمال إشراكهم في الصراع يُؤخذ على محمل الجد في واشنطن.

اقرأ أيضا: فاغنر زودت حميدتي بصواريخ أرض جو عبر حفتر