اعتبر مندوب إيران في الأمم المتحدة “مجيد تخت روانجي”،  أن اتهامها الولايات المتحدة الأمريكية لبلاده بالوقوف خلف أحداث محاولة اقتحام سفارة واشنطن في بغداد، ما هي إلا محاولة من قبل أمريكا للتغطية على مجازرها في البلد العربي.

وأضاف “روانجي”، إن “اتهامات المسؤولين الأمريكيين لإيران ما هي إلا لصرف الأنظار عن غضب الشعب العراقي ضد المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها واشنطن ضد الحشد الشعبي، ولصرف الأنظار عن احتلال العراق الحاصل منذ 17 عاما ولغاية الآن، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف عراقي بريء”.

حسبما نقل موقع “روسيا اليوم”، الأربعاء، عن “مجيد تخت روانجي”.

ودافع “روانجي” عن “الحشد الشعبي” العراقي قائلا: “الحشد الشعبي عبارة عن مؤسسة عراقية تعمل تحت إشراف الحكومة الحاكمة الشرعية والديمقراطية، وتنشط في إطار قوانينها وأدت دورا مهما في مكافحة داعش ودحره في العراق، وتعد الآن الضامن الأهم الذي يقف بوجه إعادة إحياء هذا التنظيم الإرهابي من جديد”.

وحمل الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، الثلاثاء، إيران المسؤولية الكاملة عن اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد من قبل محتجين.

وكتب “ترامب” على صفحته في “تويتر”: “قتلت إيران متعاقدا أمريكيا وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوما. الآن تنسق إيران هجوما على السفارة الأمريكية في العراق. سيتم تحميلهم كامل المسؤولية. وإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة”.

وجاء تغريدة “ترامب” بعدما أقدم محتجون، أمس، على إضرام النيران في أجزاء من سياج السفارة الأمريكية في بغداد، أثناء مشاركتهم بمراسم تشييع جثامين مقاتلي “الحشد الشعبي” الذين سقطوا نتيجة القصف الأمريكي لمقار بعض فصائل الحشد الشعبي، ‏الأحد الماضي.