أعلنت إيران، السبت، اتهام 7 دول بالمشاركة في اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري.

وقال كاظم غريب آبادي، أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، إن “كل من شارك باغتيال قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري قاسم سليماني يجب محاكمته”، مشيرًا إلى أن “7 دول شاركت في العملية”.

وأضاف: “لقد طالبنا وزارة الخارجية متابعة القضية بصورة فاعلة وأجرت مشاورات مع الجهات المعنية في الدول التي تستضيف الضالعين في اغتيال الشهيد سليماني، حيث إن الأمريكيين ليسوا وحدهم الذين يجب محاكمتهم، بل هناك أشخاص في بريطانيا وأمريكا وألمانيا والأردن وغيرها تم تحديدهم”.

وأوضح: أن “هذا الملف يتم دراسته في 3 مستويات، الأول في المحاكم العراقية، والثاني في محاكم إيران، والثالث على الصعيد الدولي، حيث شاركت 7 دول في هذا الاغتيال، وتوصلنا إلى تفاهم مع العراق لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة للتعجيل في البت بهذا الملف”.

وتابع: “لقد عقدت 3 اجتماعات في طهران وبغداد وتم تبادل وثائق مختلفة بين الوفود القضائية لكل من إيران والعراق تضم حوالي 1500 صفحة وتم إرسالها إلى حوالي 7 دول، لكننا لم نتسلم منها للأسف أي رد حتى الآن في حين أن العراق أجاب على أسئلة إيران بهذا الخصوص”.

وأشار أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية إلى أن “الولايات المتحدة والغرب يعترفان بحقوق الإنسان إذا كان لصالحهما،  ويؤكدون على رعاية حقوق الإنسان في الدول الأخرى وليس لديهم! حيث إنهم لا يراعون المعايير وهذه القيم للالتزام بهذه الحقوق في الدول الأخرى ولدى الأقليات القومية والمسلمين”، مشددا على أن “الدول الغربية اتخذت من حقوق الإنسان وسيلة أو سلعة سياسية لممارسة الضغوط على الدول النامية لتحقيق أهداف سياستها الخارجية”.

ويعد “قاسم سليماني” من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، وقاد عمليات طهران في أنحاء الشرق الأوسط، والذي قتل بعد ضربة أمريكية استهدفته بصحبة “أبومهدي المهندس”، نائب قائد “الحشد الشعبي” في العراق بأمر من الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، في 3 يناير/كانون الثاني 2020.

 

اقرأ أيضا: تقرير أمريكي يناقض ادعاءات ترامب حول مقتل قاسم سليماني