أعلن مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الايراني، الأدميرال “حبيب الله سياري”، الإثنين، عن إرسال البارجة الحربية “سهند” لحماية الملاحة في خليج عدن.

وقال “سياري” إن “سهند” وصلت إلى خليج عدن في أول مهمة خارجية لها “بهدف حماية السفن التجارية ومواكبتها”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف أن سفينة دعم ومروحية من طراز “خارك” من الأسطول البحري الإيراني رقم 63، سترافقا البارجة خلال مهمتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها طهران سفنا حربية إلى تلك المنطقة، وغالبا ما يجرى إرسالها حتى إلى البحر الأحمر لحماية السفن التجارية وناقلات النفط من القرصنة البحرية.

وكانت دورية الاستخبارات البحرية القتالية الـ62، التابعة للجيش الإيراني والتي تضم المدمرة “بايندر” والسفينة اللوجيستية “لافان” والسفينة اللوجيستية “بوشهر”، قد عادت إلى سواحل البلاد في يوليو/تموز الماضي بعد ان أبحرت 2350 ميلا بحريا.

ويسود التوتر منطقة الخليج منذ تشديد العقوبات الأمريكية على إيران في أبريل/نيسان الماضي، بهدف تصفير صادراتها من النفط، وهو ما ردت عليه طهران بالتهديد بفرض منع شامل لتصدير النفط عبر مضيق هرمز، الذي تمر به معظم صادرات الخام من السعودية والإمارات.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات على 4 سفن تجارية قرب شواطئ الإمارات (12 مايو/أيار) وناقلتي نفط في خليج عمان (13 يونيو/حزيران)، وهو ما نفته طهران، وسط تقارير إعلامية عن دراسة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خيارات عسكرية للتعامل مع إيران ومخاوف متزايدة من اندلاع حرب في المنطقة.

وإزاء ذلك، أعلنت فرنسا وألمانيا وأستراليا مؤخرا أنها ستساهم في تحالف ستقوده الولايات المتحدة وبريطانيا “لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز”