أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي، أن حكومة بلاده ستتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاق النووي والبروتوكول الإضافي فقط.
“نحن سنتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار البرلمان والبروتوكول الإضافي والاتفاق النووي، مثلما تعاونا حتى يومنا هذا بهذا الإطار، ولكننا ليس لدينا أي التزام خارجه”.
وأضاف: “سننفذ كل ما نتعهد ونلتزم به وقد أثبتنا في الاتفاق النووي أننا متمسكون بالتزاماتنا، وصدر حتى الآن من 15 إلى 16 تقريرا عن الوكالة الدولية تثبت أن أيران نفذت كافة التزاماتها”.
وفي جانب آخر من المؤتمر، أشار المسؤول الإيراني إلى أن “الفرنسيين دخلوا على خط الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن الاتفاق النووي والحظر”.
وقال: “الجانب الأمريكي يقول نحن نريد أن لا تتجه إيران نحو السلاح النووي، ولا يوجد لدينا شرط آخر، وهذا ما أعلنه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عدة مرات، وبالطبع وضع وزير خارجيته مايك بومبيو 12 شرطا، ولكن ترامب أعلن بعد فترة أن شرطه الوحيد هو أن لا نتجه نحو السلاح النووي”.
وأكمل: “بناء على المبادرة الفرنسية، يرفع ترامب الحظر وبالتزامن تعتمد إيران أسلوبا يتقبله الطرف المقابل، ويؤكد أنها لا تتجه نحو السلاح النووي… إلا أن شرط إنجاز المقترح الفرنسي، هو أن يتم ذلك بشكل متزامن”.
اضف تعليقا