أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية “عباس عراقجي”، أن مستشاري بلاده العسكريين باقون في سوريا بناء على طلب نظام “بشار الأسد”.

وحسب وكالة “سبوتنيك”، الاثنين، فإن “عراقجي” قال: “المستشارون الإيرانيون موجودون في سوريا، بناءً على طلب الحكومة السورية، وسيبقون هناك ما دامت الحكومة السورية تطلب ذلك”.

وعلق على عملية “نبع السلام” التركية في شرق الفرات شمالي سوريا الشهر الماضي بقوله “نحن نتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، لكننا نعتقد أن هناك طرقا أفضل لمعالجة تلك المخاوف”.

وأكد المسؤول الإيراني أن “قضايا ومشكلات المنطقة ذات تعقيد خاص ولا يوجد لها حل عسكري، خاصة القضية السورية، ويجب أن نبحث عن حلول سياسية من خلال المشاركة والحوار والتفاوض”.

وتساند طهران نظام “الأسد” عسكريا وسياسيا واقتصاديا بشكل مباشر منذ اندلاع الثورة السورية قبل 8 سنوات، وتطورها لمواجهات عسكرية عقب القمع الوحشي الذي استخدمه النظام ضدها.