العدسة – جلال إدريس
ربما تكون جريمة الاغتيال السياسي في “دولة العراق” أمرا عاديا، نظرا لحالة الهرج والمرج التي تعيشها البلاد منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، لكن أن يكون “الاغتيال السياسي” موجها وبقوة ضد كل الضباط السابقين في سلاح الطيران العراقي خصوصا ممن شاركوا في الحرب العراقية على إيران والتي استمرت لمدة ثماني سنوات ما بين عامي 1980- 1988، فإن ذلك يحتاج إلى وقفة لفهم ما يحدث.
فعلى مدار سنوات عدة، بدأت وبشكل ممنهج ودقيق عمليات تصفية لكل الضباط والطيارين المهرة بسلاح “الطيران العراقي” الذي كان يضم نحو 800 طيار في صنفي القوة الجوية، المؤلفة من الطائرات الحربية النفاثة فقط والتابعة لقيادة القوة الجوية، وطيران الجيش المؤلف من المروحيات العسكرية فقط، والتابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة سابقا.
وبسبب جرائم الاغتيال الممنهجة على يد ميليشات مجهوله ، تمت تصفية نحو 200 طيارا أغلبهم ممن أثبتوا فاعلية منقطعة النظير طول ثماني سنوات من الحرب ضد إيران، الأمر الذي يؤكد بما لايدع مجالا للشك ضلوع “إيران وميلشياتها المسلحة” في تلك الجرائم، بهدف الانتقام السياسي وإفراغ العراق تماما من كل الكفاءات القتالية المميزة.
“الموساد الإسرائيلي” أيضا هو أحد المتهمين بالضلوع في تصفية الطيارين العراقيين، كنوع من القضاء على ماتبقى من رجالات الجيش العراقي السني، الذي كان يعد واحدا من أقوى الجيوش العربية والإسلامية لفترات زمنية طويلة، وهو ما كان يزعج إسرائيل وأمريكا على حد سواء.
“العدسة” ومن خلال التقرير التالي تفتح هذا الملف، وتستعرض بعضا من الوقائع الموثقة عن عمليات اغتيال طيارين عراقيين سابقين على يد ميليشيات إيرانية وإسرائيلية، وكذلك تستعرض الأسباب الحقيقية لملاحقتهم، وقائمة بأبرز من تمت تصفيتهم على مدى السنوات الماضية:
ويكيليكس: إيران أعدمت 200 طيار
في نهاية عام 2010 كشفت وثيقة سربها موقع ويكيليكس الشهير، إن إيران شنت حملة منظمة لاغتيال الطيارين العراقيين الذين شاركوا في قصف أهداف إيرانية خلال الحرب بين البلدين، وتمكنت من قتل 182 منهم.
ونقل الموقع فقرة مختصرة من برقية قال فيها دبلوماسيون أميركيون إن إيران تشن حملة “هادئة وفعالة للثأر من طياري العراق الذين قصفوا أراضيها” خلال الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي.
وتقول البرقية السرية المرسلة يوم 14 ديسمبر 2009 إن “كثيرا من الطيارين العراقيين الذين نفذوا طلعات أثناء الحرب العراقية الإيرانية، باتوا على قائمة إعدامات أعدتها إيران، وإنها بالفعل اغتالت 180 منهم”.
وتشير الوثيقة إلى أن عمليات تصفية الطيارين العراقيين لم تجلب كثيرا من الاهتمام لوقوعها أثناء الاقتتال الأهلي الذي شهده العراق بعد سنوات من غزوه من طرف الجيش الأميركي عام 2003 وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين.
فيما ذكرت محطة أي.بي.سي إن الأمريكية آنذاك، أن 182 طيارا عراقيا قضوا على يد عملاء إيرانيين، وإن حملة الاغتيالات دفعت 800 منهم إلى الفرار خارج البلاد، حسبما تفيد إحصاءات منقولة عن وزارة الدفاع العراقية.
وتضيف المحطة الأميركية أن الحملة على الطيارين الحربيين بدأت في حي الكرادة بالعاصمة بغداد، وبلغت ذروتها خلال شهر رمضان عام 2005 والذي شهد وحده مقتل 36 طيارا في ذلك الحي وحده.
اغتيال وتمثيل بالجثث
بحسب شهادة شهود العيان وأصدقاء مقربين من الطيارين المغدور بهم، فإن جرائم الاغتيال تتم عن طريق الاختطاف على يد مجهولين واصطحابهم لأماكن مجهولة ثم تصفيتهم، أو عن طريق القتل المباشر أثناء خروجهم من أحد الأماكن المتردين عليها.
في أكدت مصادر عراقية عدة أن عددا من الطيارين العراقين الذين قتلوا على يد “الميلشيا الإيرانية تم التمثيل بجثامينهم، وبعضهم تركت بجانبهم أوراق تحمل رسائل طائفية من بينها “هذا جزاء من قصف إيران”، أو رسائل تقول “سنلاحقكم في كل مكان”.
الفريق طيار “صفاء شمس الدين خالص”، هو أحد من طالته يد الغدر والاغتيال عام 2006، أي بعد ثلاث سنوات فقط من سقوط نظام صدام حسين، حيث كان الفريق الطيار شمس الدين خالص، قد شارك في حرب الخليج، وأزهق إيران الولايات بطلعاته الجوية.
وكان “شمس الدين خالص” قائد سرب بطيران الجيش العراقي، غير أنه وبعد سقوط العراق تقاعد ككثير من قيادات الجيش العراقي، وذلك اثر قرار الحاكم المدني الأميركي بول بريمر، بحل الجيش العراقي بكل صنوفه.
وفي عام أحد أشهر عام 2006، كان “شمس الدين” متواجدا بالقرب من محطة تعبئة الوقود في المأمون ببغداد، وتحديد قرب نفق الشرطة، وذلك قبل أن يفاجئ بوابل من الرصاص أطلقه مجموعه من المسلحون التابعون لميليشا إيران التي كانت تنتشر بكثافة في شوارع بغداد في هذا التوقيت.
الجريمة وقتها قيدتها جهات التحقيق قيد المجهول، إلا أن أغلب الشهود العيان آنذاك أكدوا أن المتورطين في تلك الجريمة هي الميلشيا الإيرانية التي انتشرت ببغداد بعد سقوط نظام صدام.
جرائم الاغتيال والملاحقة للطيارين القدامي في الجيش العلاقي، لاتزال مستمرة رغم مرور نحو 15 عاما على سقوط “نظام بشار” حيث ذكرت الشرطة المحلية بمدينة كركوك، شمالي العراق، في أكتوبر 2017، أن مسلحين مجهولين قتلوا، طيارا متقاعدا من جيش النظام العراقي السابق في المدينة.
وقال المصدر، وهو ضابط برتبة مقدم، إن “مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار على عميد طيار متقاعد (لم يذكر اسمه) أمام منزله في حي ساحة الاحتفالات جنوبي مدينة كركوك”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “الطيار المتقاعد لقي حتفه على الفور”، دون تفاصيل إضافية.
الواقعة أيضا قيدت ضد مجهول غير أن مراقبين ربطوا بينها وبين حملة اغتيالات على مدى السنوات الماضية في أرجاء العراق.
من بغداد إلى بلاد المهجر
في عام 2009 نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” شهادة لـ”العميد الركن، الطيار عقيل نجم عبد 49 عاما” آمر أحد أسراب الطائرات العراقية سابقا، الذي يعمل منذ 2003 مدربا للطيران في مطار عربت الزراعي بمدينة السليمانية، شهادته عن
وبحسب العميد “عقيل نجم” فإن نحو 200 ضابط طيار عراقي من أصل 800 طيارات قد تم اغتيالهم من قبل مجاميع مسلحة، تابعة للمخابرات الإيرانية، في بغداد والمدن الأخرى، من بينهم أحد زملائه المقربين وجاره في نفس الحي، الذي شكل مع خمسة طيارين آخرين شركة مدنية للعمل، لكن مجموعة مسلحة خطفتهم وساقتهم إلى مصير ما برح مجهولا حتى الساعة، في صمت مطبق من الحكومة على حد تعبيره.
“عقيل” أكد أنه وبعد عمليات التصفية الممنهجة للطيارين العراقيين، في بغداد وسائر المدن العراقية، اضطر عدد كبير منهم إلى الفرار نحو دول المهجر، بينما انتهز عدد قليل جدا منهم العرض، الذي قدمه الرئيس جلال طالباني لهم عام 2005 بالمجيء إلى إقليم كردستان الآمن، للسكن ودرء المخاطر عن أنفسهم وعائلاتهم.
وأشار إلى وان قلة قليلة جدا من الطيارين أعيدوا إلى الخدمة، لكنهم باتوا الآن محاصرين في المنطقة الخضراء، التي لا يجرؤون على مغادرتها، ولا يرون عائلاتهم المقيمية في الخارج إلا بين الحين والآخر
وأوضح أنه على إثر ذلك، أصبح العراق خاليا، على نحو شبه تام، من أي كفاءات عراقية في مجال سلاح الطيران وهندسة الطيران، وصارت المحاصصة السياسية والنزاع الطائفي والمذهبي يحولان دون إعادة الضباط الطيارين السابقين إلى الخدمة.
ملاحقة الفارين
المثير في الأمر أن المخابرات الإيرانية تلاحق الفارين من العراق وتستهدفهم عن طريق مجندين تابعين لها، أو مأجورين في كثير من دول العالم.
قصة الطيار العراقي “منثي التكريتي” الذي نجا من محاولة اغتيال على يد مأجورين “تاعبين لإيران” في سلطنة عمان، هو دليل واضح على ملاحقة قدامى الطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب العراقية – الإيرانية، في كل مكان.
فالطيار العراقي مثنى التكريتي الذي نجا من محاولة اغتيال من قبل ما وصفهم ب”المليشيات الطائفية” في سكنه الواقع في منطقة جبل الحسين في عمان أكد بأن” العملية تقع ضمن مسلسل ملاحقة واغتيال وتصفية المسئولين العراقيين من مدنيين وعسكريين وخاصة طياري سلاح الجو السابقين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية وقاموا بقصف مواقع إيرانية”.
وكان التكريتي قد هرب من العراق بعد تلقيه إنذارا على باب بيته “ورقة غرس فيها خنجر وكتب عليها ” مصيرك الموت يا نذل وكل من ضرب إيران”.
والطيار الثاني “سعدون أحمد” الذي كانت له طلعات جوية فوق جزيرة خرج وبوشهر، كان قد نجا أيضا من محاولة اغتيال وقد تحدث بعدها بأنه بعد الغزو دعت وزارة الدفاع العراقية بعض الطيارين السابقين للعودة إلى العمل ولبى عدد قليل منهم الدعوة وحصلت الوزارة على عناوينهم ومعلومات كافية عنهم على أساس الاتصال بهم لاحقا.
ونوهت الوزارة إلى أن الوزير عرفان الحيالي، وجه بفتح تحقيق مشترك عن أسباب الحادث.
ولم يدر بخلدهم ان بعض ضعفاء النفوس من الموالين للنظام الإيراني العاملين بالوزارة قد استغلوا هذه المعلومات لغرض استهدافهم وتصفيتهم.
دور قذر للموساد الإسرائيلي
أيضا من النقاط الهامة التي لايمكن إغفالها هو تواطئ الموساد الإسرائيلي في جرائم اغتيال لطيارين عراقيين، ليس فقط في اغتيال الطيارين بالتحالف مع الميليشا الإيرانية، بل استهداف الكفاءات الوطنية العراقية ذات القيمة الاستراتيجية في ميزان القوة الوطنية، وخاصة من كفاءات الدولة والأساتذة الجامعيين والباحثين وكبار الضباط ومنهم الضباط الطيارين.
وكانت الحصيلة من ذلك الاستهداف اغتيال المئات منهم سواء بشكل مباشر أو من خلال الحوادث الأمنية المدبرة، كما تعرض آلاف آخرين للمطاردة والتهجير القسري، فضلا عن واعتقال آلاف آخرين.
وبحسب “مركز العراق الجديد” فإن أدلة لا حصر لها تؤكد أن الكفاءات العراقية من علماء وأساتذة جامعات وضباط وغيرهم قد تعرضوا لحملة منظمة للإذلال والتحقير والإهانة لتطويعهم وكسر شوكتهم، كما تعرضوا لحملة مخطط لها بإتقان للاغتيال وبمهنية عالية وبطرق احترافية ولحملة مطاردة واعتقالات ومراحل تحقيق واستجواب وتعذيب طويلة وكان القتل داخل المعتقلات مصيرا حتميا لغير المتعاونين منهم.
ونقلا عن أوساط عراقية مطلعة في بغداد فإن الموساد الإسرائيلي طلب من المخابرات الأمريكية ترك ملف العلماء العراقيين برمته إلى عملاء الموساد في العراق، مشيرين إلى أن الموساد يريد تهجير هؤلاء العلماء أو اغتيالهم إذا رفضوا التعامل معه.
ومن المؤكد وجود تلاقٍ في أهداف القوى الدولية المتآمرة على حاضر العراق ومستقبله، إذ اتضح أن استهداف الطيارين العراقيين على رأس أهداف قائمة فرق الموت والاغتيال الإيرانية والإسرائيلية، ولكل منهما أسبابه الخاصة.. لما سجله الطيارون على مدى تاريخ الصراع العسكري على جناحي العراق الشرقي والغربي في دعم جبهات القتال العربية في كل الحروب التي شهدتها المنطقة ضد الكيان الإسرائيلي، وكذلك في حقبة الحرب العراقية-الإيرانية.
قائمة بالطيارين المغدروين
“العدسة” تنفرد في هذا الإطار بنشر قائمة ببعض الضباط الطيارين والذين نحتسبهم شهداء عند الله والذين قتلوا من قبل الاحزاب والمليشيات المدعومه من ايران وأسرائيل:
الاسم .. سبب الاستشهاد .. مكان الاستشهاد
1.عميد طيار محمد فاضل اغتيال مليشيات بغداد
2.عميد طيار صباح مطلك نايف الجنابي اغتيال مليشيات بغداد 2006 بدر
3.عقيد طيار سفيان عبد العزيز اغتيال مليشيات في بغداد
4.عميد طيار عبد الستار الشيخلي اغتيال مليشيات بغداد
5.عقيد طيارياسين اغتيال مليشيات بغداد
6.عميد طيار ركن عباس فاضل اغتيال مليشيات بغداد
7.فريق طيارصفاء شمس الدين اغتيال مليشيات بغداد
8.لواء طيار كاظم جلوب اغتيال مليشيات بغداد – جامع القزازة
9.لواء طيار ركن سعاد بهاء الدين اغتيال مليشيات بغداد – جامع القزازة
10.لواء طيارحسام اغتيال مليشيات بغداد – جامع القزازة
11.لواء طيار اسماعيل سعيد فارس اغتيال مليشيات بغداد
12.عميد طيار عباس فرحان اغتيال مليشيات ديالى
13.عقيد طيار عماد علي مرهون اغتيال مليشيات بغداد
14.عقيد طيار ركن ناظم الراوي اغتيال مليشيات بغداد
15.عقيد طياررياض جار الله اغتيال مليشيات بغداد
16.عقيد طيار زياد الراوي اغتيال مليشيات بغداد
17.لواء طيار ركن خليل محمد عبد الدليمي اغتيال مليشيات الانبار – حديثة
18.العقيد الطيار عبد العزيز الياسري اغتيال مليشيات بغداد
19.لواء طيار ركن ابراهيم يوسف التكريتي اغتيال مليشيات صلاح الدين
20.لواء طيار عبد المجيد حمود علي اغتيال مليشيات بغداد 2005
21.مقدم طيار كنعان احمد اغتيال مليشيات بغداد 2007
22.مقدم طيار وليد عبد المجيد الطائي اغتيال مليشيات بغداد 2007
23.مقدم طيار علي عبد الباقي العنبكي اغتيال مليشيات ديالى 2005
24.عقيد طيار شاكر عبادي محل الشرع اغتيال مليشيات بغداد 2005
25.عقيد طيارمثنى كريم عبد الرحمن اغتيال مليشيات بغداد 2013 بعد عودته من الاسر
26.ملازم قوة جوية – فني حافظ مهدي اغتيال مليشيات بغداد 2007
27.ملازم اول طيار علي محمد سعيد القريشي اغتيال مليشيات بغداد 2004
28.عقيد طيار عبد الهادي عبد الرحمن اغتيال مليشيات بغداد
29.مقدم طيار نوفل عبد حسين اغتيال مليشيات بغداد 2006 طيران الجيش
30.مقدم طيارعبد الرزاق دلف اغتيال مليشيات بغداد 2005 طيران الجيش
31.عميد طيارعثمان عزيز هذال اغتيال مليشيات بغداد 2006 طيران الجيش
32.مقدم طيار عبد الرحمن مدلول اغتيال مليشيات ديالى 2008
33.عميد طيار فاروق عطا اغتيال مليشيات بغداد 2009
34.عميد طيار ركن اسماعيل سعيد فارس اغتيال مليشيات بغداد 2006 طيران الجيش
35.عميد طيار غسان عبد الحميد اغتيال مليشيات بغداد 2003
36.نقيب طيار هيثم كاظم جلوب اغتيال مليشيات بغداد 2006
37.مقدم طيار مؤيد حميكي اغتيال مليشيات بغداد 2006 طيران الجيش
38.مقدم طيار حمزة قاسم اغتيال مليشيات بغداد 2006 طيران الجيش
39.رائد طيار شامل غفوري العنبكي اغتيال مليشيات ديالى 2007
40.مقدم طيار مازن ثامر اغتيال مليشيات بغداد 2006
41.عميد طيار وضاح سعدي صالح اغتيال مليشيات بغداد 2010
42.عميد طيار منصور كامل اغتيال مليشيات بغداد
43.لواء طيار ركن احمد عبد القادر الترمانيني اغتبال مليشيات بغداد
44.عميد طيار ركن ثامر قادر اغتيال مليشيات بغداد
45.عقيد طيار ركن سنان محمود هندي اغتيال مليشيات بغداد
46.مقدم طيار ركن موفق عبد لله خضر اغتيال مليشيات صلاح الدين – بيجي
47.عميد طيار نهاد رشيد الكريم العيساوي اغتيال مليشيات بغداد
48.عقيد طيار سلمان داود العبيدي اغتيال مليشيات بغداد
49.عميد طيار ركن طه احمد سمير الدليمي اغتيال مليشيات بغداد
50.عميد طيار ركن وميض لطفي محمود اغتيال مليشيات بغداد
51.عقيد استخبارات عبد السلام دويج التكريتي اغتيال مليشيات بغداد
52.لواء طيار قيس حمزة المعموري اغتيال مليشيات بابل
53.عقيد طيار يحيى ابراهيم محمد اغتيال مليشيات بغداد 2008
54.لواء ركن حسن زيدان اغتيال مليشيات الشرقاط 2009 من طيران الجيش العراقي
55.عميد طيار فرج اغتيال مليشيات بغداد 2005
56.عميد طيار احمد شاكر سولاله مع ولده محمد اغتيال مليشيات بغداد 2006
57.عميد طيار رياض فرج الجبوري اغتيال مليشيات الموصل 2005
58.عميد طيار سالم داود الخفاجي اغتيال مليشيات الموصل 2007
59.العقيد الطيارحسان جرجيس اغتيال مليشيات الموصل 2013
60.المقدم الطيارليث عباس مجمد اغتيال مليشيات ديالى 2005
61.العميد الطيار محمود غنام الزوبعي اغتيال مليشيات قضاء الفلوجة 2010 من طيران الجيش
62.عقيد طيار سفيان اغتيال مليشيات الموصل
63.عقيد طيار ركن ياسين العيثاوي اغتيال مليشيات بغداد – البو عيثة
64.عميد طيار ركن طه سمير اغتيال مليشيات بغداد
65.عميد طيار ركن وضاح اغتيال مليشيات بغداد
66.العقيد الطيار علي متعب فدعم العبيدي /ميليشيات ديالى الخالص 2007
67.العميد الطيار عبد العال محمد فهد النداوي اغتيال مليشيات بمنطقة ديالى 2006 .
اضف تعليقا