عقدت محكمة إيطالية، أمس الخميس، جلسة لمحاكمة 4 ضباط مصريين غيابيًا بتهم خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني. 

ويواجه الضباط المصريون اتهامات باختطاف، وتعذيب، وقتل الباحث الإيطالي قبل نحو خمس سنوات في مصر. 

وتتهم السلطات الإيطالية النظام الانقلابي في مصر بـ “إعاقة” سير التحقيقات الإيطالية في قضية ريجيني، بسبب وجود روايات مختلفة حول الطريقة التي قُتل بها. 

حيث أصدر نظام قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، ثلاث روايات حول الحادث. إحداها تحدثت عن صفقة عقاقير مخدرة، وأخرى عن محاولة سرقة فاشلة، وثالثة تحدثت عن محاولة اغتصاب.

وكان الادعاء الإيطالي قد خلص إلى ضلوع الأمن الوطني المصري (أمن الدولة سابقًا) في مقتل الباحث الشاب.