استدعى وزير الخارجية الإيطالي، “إنزو موافيرو”، السفير المصري لدى بلاده، “هشام بدر”، “الجمعة” 30 نوفمبر، على خلفية نتائج التحقيق في قضية تعذيب وقتل الباحث الإيطالي الشاب، “جوليو ريجيني”.
وعبر “موافيرو” عن حاجة بلاده لأن ترى “تطورات ملموسة في التحقيق” من الجانب المصري، معتبرا أن هناك “عدم ارتياح شديدا” في روما فيما يتصل بتطورات القضية، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية.
وفي الإطار ذاته، وصف وزير الخارجية الإيطالي، في تصريحات للصحفيين، “الأخبار التي انبثقت عن الاجتماعات الأخيرة بين نيابتنا ونظيرتها المصرية”، بأنها “مخيبة للآمال للغاية مقارنة بالتأكيدات التي تلقيناها في الأشهر الأخيرة”.
لكنه استدرك بأن البلدين سيواصلان العمل معا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “آكي”.
ويأتي حديث الوزير الإيطالي بعد يوم واحد من قرر رئيس مجلس النواب الإيطالي “روبرتو فيكو” تعليق العلاقات الدبلوماسية مع نظيره المصري حتى تحدث انفراجة في قضية قتل “ريجيني”.
بينما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن مصادر خاصة أنه سيجري الإعلان خلال أسبوع عن قائمة المتهمين في قضية “ريجيني”، وإنه من بين أولئك المتهمين ضباط مصريين في قطاع الأمن الوطني المصري.
واختفى “ريجيني” في 25 يناير 2016، قبل أن تعلن أجهزة الأمن العثور على جثمانه أوائل فبراير 2016، على طريق اﻹسكندرية الصحراوي (شمال القاهرة)، وعلى جسده آثار تعذيب، ما دعا البعض إلى اتهام أجهزة اﻷمن المصرية بالتورط في تعذيبه ومقتله.
واعترفت مصر بخضوع “ريجيني” لمراقبة الشرطة المصرية، التي نفت تورطها في الحادث، وهو الأمر الذي لم يقنع السلطات الإيطالية
اضف تعليقا