أكد محامو الدفاع عن المرشح الرئاسي المقبول نهائيا العياشي الزمال، اليوم الجمعة، أن فرقة أمنية قامت باقتياده إلى جهة غير معلومة، فور مغادرته السجن بعد صدور قرار بالإفراج عنه.
وقال محامي الدفاع سمير بن عمر: “بعد أن أذنت المحكمة بالإفراج عن المرشح للانتخابات الرئاسية، قام أعوان أمن باختطافه من سجن برج العامري عند تأهبه للخروج، واقتياده إلى وجهة مجهولة”، على حد قوله.
وأكد بن عمر أنه لا يوجد أي معلومة حتى اللحظة، عن مكان الزمال أو أسباب الإيقاف من جديد.
ومثل الزمال الخميس، أمام المحكمة بمحافظة منوبة، وبعد مرافعات المحامين وتقديمهم لطلب إفراج، قرر القضاء الاستجابة والإذن بإطلاق سراحه ليلا، ولكن تم إثر ذلك إيقافه من جديد.
والعياشي الزمال مرشح للانتخابات الرئاسية بصفة نهائية، وقد وافقت الهيئة على ملفه وصدر قرار بالرائد الرسمي بقبوله مع المرشحين قيس سعيد وزهير المغزاوي.
والأربعاء الماضي، أصدرت جهة قضائية بطاقة إيداع بالسجن بحق المرشح العياشي الزمال، وقال محاميه قيس الوسلاتي في تصريح سابق ؛ إن “بطاقة إيداع صدرت بحق منوِّبه مع إحالته إلى المجلس الجناحي”.
ويواجه الزمال قضايا تتعلق بتزوير تزكيات فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/ تشرين القادم.
وفجر الاثنين، داهمت ثلاث فرق أمنية منزل المرشح الزمال، وقامت بتفتيشه وحجزت البطاقة البنكية الخاصة به مع حجز حاسوب ابنه، وفق رواية فريق الدفاع.
وكان رئيس فريق الدفاع عبد الستار المسعودي قد أكد سابقا، أن الزمال يواجه 25 قضية جميعها “سياسية بامتياز”، متوقعا أن ترتفع في قادم الأيام، كاشفا فتح ملفات ضد الزمال في أغلب محافظات الجمهورية.
وفي تصريح سابق، عدّ المسعودي أن الغاية من ملاحقة الزمال واضحة “للتنكيل به”، مشددا عل أنه رغم كل القضايا، لن تمنعه من صفته مرشحا نهائيّا مقبولا.
اقرأ أيضا: القسام تبث رسالة لأسير إسرائيلي أمريكي قتل في رفح
اضف تعليقا