قالت ابنة رئيس النيجر محمد بازوم، زازيا إن المجلس العسكري الذي قاد انقلابًا ضد والدها، يحتجزه في ظروف يُرثى لها، مشيرة إلى أنهم يحاولون الضغط عليه لتوقيع خطاب استقالة.
ولفتت زازيا التي كانت تقضي إجازة في فرنسا وقت الانقلاب لصحيفة “الجارديان“، إن وضع أسرتها “معقد للغاية.. يبقون في الظلام.. ويجب أن تعلم أن الطقس في النيجر قاسٍ جدًا الجو حار جدًا في المنزل، من الصعب جدا بالنسبة لي أن أعرف عنهم في هذا الموقف”.
فيما كشفت أنها تتحدث إلى أسرتها كل يوم عبر الهاتف، لافتة إلى أنهم يتغذون فقط من خلال مخزون المعكرونة والأرز.
وتابعت: “من المرجح أن يزداد الوضع سوءًا مع بدء نفاد الغاز لطهي الطعام.. الأسرة تعيش على احتياطيات من الطعام منذ عدة أيام”.
ولفتت إلى أن تلك الظروف جعلت أفراد أسرتها “يفقدون الكثير من وزنهم بسرعة”.
من جانبها، قالت الابنة زازيا وهي تبكي: “مع انقطاع الكهرباء، توقفت الثلاجات عن العمل وبدأ الطعام بالتعفن.
وأردفت: “لم يعد الطعام الموجود في الثلاجة صالحًا للأكل، ولم يعد لديهم أي منتجات طازجة.. هذا النظام الغذائي يشكل خطرا على صحتهم”.
كما شككت زازيا في أن يفرج قادة الانقلاب عن والدها، قائلة: “ربما سيسمحون لأخي وأمي بالمغادرة، لكنني لا أعتقد أنهم سيطلقون سراح والدي.. لأنهم يعلمون يقينا أنه سوف يتلقى المزيد من الدعم بعد خروجه”.
اضف تعليقا