أكدت مصادر مطلعة أن نطاق الحرب السودانية المستمرة منذ شهرين يتسع في أنحاء البلاد مع نشوب اشتباكات، بين الجيش، وقوات الدعم السريع، في عدة مناطق.
فيما تردد دوي الضربات الجوية ونيران الصواريخ المضادة للطائرات خلال الليل في أم درمان والخرطوم، لكن القتال اشتد أيضا خلال الأيام القليلة الماضية في مدن إلى الغرب من العاصمة، في منطقتي دارفور وكردفان الهشتين.
يشار إلى أنه في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، انهارت هدنة هشة مع وقوع اشتباكات بين القوتين في مناطق سكنية.
أما في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، ومركز النقل بين الخرطوم ودارفور، اشتبكت قوات الدعم السريع مع شرطة الاحتياط المركزية المدججة بالسلاح، وتتمتع قوات الدعم السريع بوجود كبير في المدينة.
من جهة أخرى، قال سكان ومراقبون لحقوق الإنسان إن أشد المعارك وقعت في غرب دارفور حيث دمرت ميليشيات تدعمها قوات الدعم السريع مناطق من المدينة ودفعت السكان إلى نزوح جماعي عنها.
جدير بالذكر أن مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور هي الأكثر تضررا من هجمات الميليشيات المتكررة.
فيما قالت الولايات المتحدة، إنها علقت المحادثات التي كانت حتى الآن منصة الحوار الوحيدة بين الجانبين، رغم أنها لم تسفر إلا عن اتفاقات هدنة قصيرة الأجل لأهداف إنسانية لم يلتزم بها الطرفان في أغلب الأحيان.
اقرأ أيضًا : نائب البرهان: الوضع في دارفور أصبح كارثياً
اضف تعليقا