كشف وزير الحرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه بحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القدس مايك راتني “إجراءات توسيع التنسيق مع السلطة الفلسطينية”.

جاء ذلك في  تغريدة لغانتس نشرها على حسابه بموقع تويتر، اليوم الإثنين. 

وكان غانتس قد تحدث هاتفيًا مع  الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في 19 يونيو/تموز الماضي، في أول مكالمة بين وزير إسرائيلي والرئيس الفلسطيني منذ سنوات.

وحينها أصدر مكتب غانتس بيانًا جاء فيه أن الاثنين تحدثا “في جو إيجابي وأثارًا الحاجة إلى تعزيز إجراءات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي ستساعد أمن واقتصاد المنطقة بأسرها”.

وكانت المفاوضات قد توقفت بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية منذ أبريل/ نيسان 2014، بسبب رفض الأولى وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.