وقعت فصائل من المعارضة المسلحة السورية اتفاقا مع وزارة الدفاع الروسية في القاهرة، لوقف إطلاق النار برعاية المخابرات العامة المصرية.
وبحسب الاتفاق فإن وقف إطلاق النار يبدأ من الساعة الثانية عشر من ظهر أمس الخميس.
ووقع الاتفاق فصائل “جيش الإسلام وجيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس” مع وزارة الدفاع الروسية، مع النص على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري.
وقال محمد علوش، مسؤول الهيئة السياسية في جماعة “جيش الإسلام”، إن الجانب المصري تعهد بفك الحصار عن الغوطة الشرقية، لإدخال المساعدات بكميات كافية.
وكانت القاهرة رعت وساطة بين طرفي الأزمة السورية وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في ريف حمص الشمالي، في 31 يوليو الماضي.
كما رعت مع روسيا هدنة ثانية في الغوطة الشرقية بدمشق.
ويرى مراقبون أن الدور المصري المتزايد في سوريا ليس إلا لتثبيت أركان نظام بشار الأسد.
اضف تعليقا