على لسان المتحدث باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي”

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي”، إن قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا، قامت بمحاولة اقتحام مدينة عتق في شبوة، وتوسيع التمرد المسلح الذي تقوده أبوظبي، جنوب شرقي اليمن.

وأضاف “بادي”، إن توسيع التمرد المسلح إلى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي.

وشدد “بادي” على أن موقف الوحدات العسكرية التابعة للحكومة ثابت ومتماسك وقوي في التصدي للتمرد المسلح الذي تقوم به “ميليشيات المجلس الانتقالي”، بحسب الوكالة اليمنية “سبأ”.

وتصاعدت الاشتباكات بين قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا والقوات الحكومية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، الخميس، بينما انسحبت القوة العسكرية السعودية باتجاه منطقة بلحاف حيث مقر القوات الإماراتية.

وقالت مصادر، إن الاشتباكات اندلعت عند مدخل المدينة بعد فشل وساطة قبلية في نزع فتيل الأزمة بين السلطة المحلية ومسلحي النخبة الشبوانية.

واتهم وزير النقل اليمني “صالح الجبواني”، الإمارات بمحاولة التوسع والسيطرة، مؤكدا في تغريدة على “تويتر”، أن القوات الشرعية تسطّر ملحمة دفاعاً عن الأرض والعرض ضد أطماع الإمارات.

وتحمل الحكومة اليمنية الإمارات مسؤولية انقلاب عدن، وطالبتها بالكف عن تمويل الميليشيات، بينما نفت أبوظبي عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة أن تكون دعمت هذا الانقلاب.

وقبل أيام، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي عبر قوات “الحزام الأمني”، المدعومة من الإمارات، على القصر الرئاسي في عدن ومواقع عسكرية رئيسية تابعة لحكومة الرئيس “عبدربه منصور هادي” في المدينة، في أعقاب اشتباكات بين المسلحين والقوات الحكومية.

وأدت أزمة عدن، إلى ظهور شروخ في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض ويحارب جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء منذ 2014.