طالبت مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باستعادة الحكومة الانتقالية بقيادة مدنيين، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، كما اتهمت العسكر بعرقلة التحول الديمقراطي في السودان.
كما طالب نائب ممثل البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف “بنجامين مويلينج”، بضرورة دعم التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني، باعتبار أنها الطريقة الوحيدة لإقامة سودان مستقر.
وأضاف “مويلينج” أن الشعب السوداني يصبو للديمقراطية، وقد فقد الثقة في الانتقال بعد تولي الجيش للسلطة”.
كما أوصى المندوب الأمريكي بضرورة رفع حالة الطوارئ وضمان حماية المتظاهرين السلميين، وتسليم الحكم في السودان لحكومة مدنية،
فيما طالبت سويسرا، الأطراف المعنية بالاتفاق على عملية انتقال ديمقراطية بقيادة مدنية قادرة على تلبية مطالب الشعب السوداني، بالإضافة إلى إنشاء الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابي.
على الجانب الآخر انتقد الوفد السوداني، قيام بعض الوفود بتسييس هذه الآلية (الاستجواب)، والخروج عن الإطار الزمني المحدد للسجل بين عامي 2016 و2020.
جدير بالذكر أنه منذ أكتوبر/كانون الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رداً على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش “عبدالفتاح البرهان”، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما اعتبر إطاحة بالحكومة المدنية، وانقلاباً على التحول الديمقراطي في البلاد.
اضف تعليقا