تحدثت تقارير حول اختفاء حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة عن الأنظار، وتعذر على القوى الأمنية إبلاغه بموعد جلسة استجوابه أمام القضاء اللبناني في 29 أغسطس الجاري.

جدير بالذكر أنه على بعد 5 أيام من موعد جلسة استجواب سلامة أمام الهيئة الاتهامية، لم يتم العثور عليه في مكان إقامته المصرح عنه، لتتأكد التقارير بأنه لن يُحاكم سلامة، مهما تراكمت عليه الدعاوى ومهما صدرت بحقه مذكّرات توقيف.

يشار إلى أنه من المفترض أن يمثل سلامة أمام الهيئة الاتهامية في 9 أغسطس الجاري، لكن التبليغ تعذّر على الأجهزة الأمنية بسبب عدم تواجده في العناوين المُعرّف عنها أمام القضاء اللبناني.

يذكر أنه للأسبوع الثاني على التوالي، لم تتمكن الهيئة الاتهامية من العثور على سلامة، وبالتالي ستتجه إلى تبليغه لصقًا قبل بضعة أيام من الجلسة المحدد تاريخها في 29 أغسطس الجاري، أي عبر إلصاق التبليغ على عنوان منزله الأخير، ولدى مختار المنطقة المتواجد فيها، وعلى إيوان المحكمة.

فيما يعتبر سلامة قد بلّغ وفقًا للأصول، ما يعني أن الهيئة الاتهامية ستكون قادرة بعدها على إصدار مذكرة توقيف غيابية بحقه، إن ارتأت ذلك.

كما قالت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل اللبنانية القاضية هيلانة إسكندر لصحيفة “نداء الوطن”، إن “القوى الأمنية يمكنها تحديد مكان إقامة سلامة من خلال تتبع هاتفه تقنيا، لكن المطلوب حاليا إبلاغه بموعد الجلسة لصقا في أماكن إقامته”.

وتابعت: “وفي حال صدرت مذكرة توقيف في حقه، عندها يمكن اللجوء إلى تحديد مكانه تقنيا عبر هاتفه”.

اقرأ أيضًا : انفجار يهز مخيم عين الحلوة في لبنان