حمل رئيس البعثة الأوروبية لدول المغرب العربي، أندريا كوزولينو، مسؤولية ما يحدث في ليبيا، للواء المتقاعد خليفة حفتر، مضيفًا أنه هو الذي بادر بالهجوم على طرابلس.

وفي تصريح تلفزيوني لقناة “الجزيرة”، شدد “كوزولينو” على أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى المساعدة في تحقيق السلام بليبيا، ولا يريد أن يتكرر في ليبيا ما حدث في اليمن، داعيا جميع الأطراف في ليبيا إلى اللجوء إلى الحوار لتحقيق السلام.

وطالب “كوزولينو” دول السعودية والإمارات ومصر، بنصح حفتر بانتهاج الحوار لإنهاء الأزمة الليبية، مشددا في الوقت ذاته على أن الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية لما فعلته تركيا مع حكومة الوفاق، وقال: “حضور تركيا في ليبيا أمر مهم، ونأمل أن يدفع عملية السلام هناك”.

وتدعم أنقرة الحكومة الليبية في مجالات عديدة، تنفيذًا لاتفاقيتين وقعهما البلدان، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتعلق إحداهما بالتعاون الأمني والعسكري، والأخرى بتحديد مناطق النفوذ البحري.

وتشن مليشيات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، هجومًا فاشلاً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

ويواصل حفتر هذا الهجوم، رغم إعلانه، في 21 آذار/ مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية دعت إليها الأمم المتحدة، لتركز الحكومة جهودها على مكافحة جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

 

اقرأ أيضاً:لوموند الفرنسية- فشل لاذع للإمارات في حروبها الضائعة باليمن وليبيا