أثار اجتماع نظمته وزارة الخزانة الأمريكية في تونس بخصوص مستقبل المصرف المركزي الليبي نقاشًا واسعًا حول دلالاته. الاجتماع ضم مسؤولين ليبيين وأمريكيين، وناقش قضايا تخص استقلالية المصرف المركزي الليبي والميزانية العامة.

انتقد نواب في البرلمان الليبي الاجتماع باعتباره تدخلًا خارجيًا في الشؤون السيادية لليبيا. مستشار رئيس المجلس الرئاسي أكد أن التدخل الأمريكي يمكن أن يتحول إلى رقابة دولية على إدارة المصرف المركزي، مما يعيد للأذهان نموذج “النفط مقابل الغذاء”.

تواجه ليبيا تحديات كبيرة في إدارة مواردها المالية، وسط استمرار الانقسام السياسي. الخبراء يرون أن الولايات المتحدة تسعى لضمان ألا تصل الأموال الليبية إلى جهات قد تعمل ضد مصالحها في المنطقة.

اقرأ أيضًا : سكان شمال غزة: “نُباد يا عالم”.. والمجتمع الدولي صامت