دعا ممثل البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال يوليو الجاري، لعقد اجتماع استثنائي للمجلس غدًا “الخميس” 5 يوليو، من أجل مناقشته أوضاع اللاجئين في جنوب سوريا.

وقال- في بيان له “اليوم” الأربعاء 4 يوليو-: “لقد طلبنا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تزويد المجلس بمعلومات مستكملة عن الوضع الإنساني الحالي والاستجابة له”.

وتابع “ممثل البعثة الدبلوماسية”: “نريد مناقشة ما إذا كانت هناك خطوات ملموسة يمكن اتخاذها لتحسين الوضع الإنساني، في الجنوب الغربي لسوريا؛ حيث يوجد حاليًا 330 ألف لاجئ بسبب زيادة حدة القصف”.

وقبل نحو أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.

وحسب تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قتل 214 مدنيًا- على الأقل- بينهم 65 طفلًا، و43 امرأة جراء هجمات قوات بشار الأسد المدعومة جوًا من الطيران الروسي خلال الفترة ما بين 15-30 يونيو الماضي.

وفي وقت سابق، كانت قدرت الأمم المتحدة، أعداد الفارين من مناطق درعا، جنوب غربي سوريا، بنحو 330 ألف شخص، مع بدء “أكبر” عملية نزوح.