قدم رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، استقالته اليوم “الاثنين” 4 يونيو، عقب موجة عارمة من الاحتجاجات في الأردن، بمسعى لتهدئة الغضب الشعبي من السياسات الاقتصادية.

وعُين “الملقي” في مايو 2016، وعُهد إليه بمسؤولية إحياء الاقتصاد المتعثر، وإنعاش الأجواء التي تأثرت بسبب الاضطرابات الإقليمية.

وأفادت وكالة “عمون” الأردنية، أن الملك عبدالله الثاني قبِل استقالة هاني الملقي، فيما أصدرت الإرادة الملكية السامية أمرًا بتكليف الدكتور عمر الرزاز، وزير التعليم، برئاسة حكومة جديدة.

وقالت مصادر أردنية، إنه تم تكليف وزير التربية عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويشهد الأردن منذ أيام احتجاجات عارمة على سياسة الملقي الاقتصادية، وخاصة المشروع الحكومي لقانون الضرائب، وهو مشروع مدعوم من صندوق النقد الدولي.

وبدأت الاحتجاجات من رجال الأعمال وأصحاب الاستثمارات والتجار، ثم انتقلت إلى أفراد الطبقة الوسطى والنقابيين المهنيين.