احتشد آلاف العمال والنقابيين في مسيرات بالعاصمة الجزائرية، الأربعاء، دعما للحراك الشعبي المطالب برحيل رموز الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وانطلقت مسيرة من ساحة أول مايو بوسط العاصمة، وانضم إليهم مئات النقابيين والعمال والمواطنين، وصولا إلى ساحة البريد المركزي بقلب الجزائر العاصمة.

وانضمت المسيرة إلى تجمع ضم بضعة آلاف من المتظاهرين في ساحة البريد المركزي، رفعوا خلاله لافتات مطالبة برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، على غرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته.

وجاءت المسيرة بدعوة من تكتل يضم 13 نقابة مستقلة لقطاعات التعليم والجامعات والصحة والبريد والطيران والإدارات الحكومية، دعما للحراك ورفضا لرموز نظام بوتفليقة، تزامنا مع اليوم العالمي للعمال الموافق للأول من مايو من كل عام.