في لفتة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، نظم متظاهرون فرنسيون احتجاجًا صامتًا داخل مستشفى بيتي سالبترير التاريخي بباريس، رافعين أعلام فلسطين ولافتات تندد بأوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال بحق مستشفيات شمال قطاع غزة. المتظاهرون ارتدوا ملابس مطلية باللون الأحمر رمزًا للدماء التي تُراق في غزة.

منذ شهور، يعاني القطاع الصحي في غزة من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال، حيث صدرت أوامر بإخلاء مستشفيات “كمال عدوان” و”العودة” و”الإندونيسي” من الطواقم الطبية والمرضى، في تكرار لسيناريو مستشفى الشفاء. هذا التهديد يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

المحتجون في باريس أكدوا أن العاملين في القطاع الصحي بغزة يقفون في وجه الإبادة الجماعية، رغم استهدافهم المتكرر. التضامن الدولي مطلوب لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية.

اقرأ أيضًا : اليونيسف تحذر من كارثة إنسانية للأطفال في غزة ولبنان: تفكك لا يمكن تصوره