طور باحثون إسرائيليون من جامعة “بن جوريون” ومعهد “وايزمان” للعلوم تقنية تمكنهم من التجسس عبر اهتزازات مصباح “ليد” (LED) في الغرفة، بدون الحاجة لاستخدام ميكروفون.
وبحسب الدراسة الجديدة، فإن الضوضاء في الغرفة، سواء المحادثات أو الموسيقى، تولد موجات صوتية تتسبب بدورها في حد أدنى من الاهتزازات بمصباح “LED”. وهذه الاهتزازات تغير ضوء المصباح في الحد الأدنى فقط، لكنها تكفي لتحديد طول وتواتر الصوت.
ووجه الباحثون تلسكوبا عاديا متصلا بأجهزة استشعار كهربائية ضوئية على مبنى مكاتب يبعد 25 مترا، وركزوا التلسكوب على مصباح “LED”، كان مرئيا من الخارج.
ثم أطلق الباحثون 3 أصوات مختلفة في غرفة “التنصت” وهي: أغنية لفرقة الروك البريطانية كولدبلاي، وأغنية لفريق البيتلز، والخطاب الشهير للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الذي يقول فيه “سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
بعد مرور الإشارات “الخام” التي تم التقاطها من خلال نظام تنقية متعدد المراحل يتكون من خافض للضوضاء، وموازن صوت (اكولايزر)، وما إلى ذلك، تم سماع الضجيج من الغرفة في نفس وقت حدوثه. خافتا قليلا، لكن يمكن التعرف بوضوح على كل كلمة والإيقاع واللحن. ويطلق الباحثون الإسرائيليون على طريقتهم هذه اسم “لمبفون” (ميكروفون المصباح).
اضف تعليقا