العدسة- باسم الشجاعي:
فِي الذكرى الخامسة لظهور الدكتور “محمد مرسي” -أول رئيس مدني منتخب في مصر- بعد فترة من إخفائه على يد الانقلابيين -بعد الانقلاب العسكري في صيف 2013؛ دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#احْكِ_عن_مرسي”، تذكروا خلاله العام الوحيد الذي قضاه الرئيس مرسي في منصبه.
وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولا في مصر “الترند”، بأكثر من 22 ألف تغريدة،حتى وقت إعداد هذا التقرير, حيث طالب المشاركون في “الهاشتاج” بضرورة الإفراج عنه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها منذ الانقلاب عليه.
انتهاكات صارخة
وخلال الأعوام الماضية لم تتمكن أسرة الرئيس “مرسي” من زيارته سوى 4 مرات فقط، كان آخرها الزيارة التي تحدث عنها نجله “عبد الله” في 19 سبتمبر الماضي بحضور فريق أمني مكون من ثلاثة ضباط.
ويأتي ذلك على عكس ما تنص عليه لائحة السجون المصرية، التي تقول إنه “من حق أي سجين أن يتمتع بزيارة مرة على الأقل كل شهر ميلادي، غير أن أسرة الرئيس “مرسي” اعتادت المنع من زيارته من قبل قوات الأمن.
ويتعرض الرئيس “مرسي”، لانتهاكات صارخة، فقد جرت عدة محاولات لاغتياله، إضافة إلى أنه محبوس انفراديا منذ سنوات وممنوع من التعامل مع البشر باستثناء الفريق الأمني المصاحب له، وفق ما كشفت أسرته في بيانات سابقة.
ويحاكم “مرسي” في العديد من القضايا الكيدية، ومن بينها التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وأحداث قصر الاتحادية، وإهانة القضاء، واقتحام الحدود الشرقية إبان الثورة المصرية في 25 يناير 2018.
ولا يوم من أيامه
وفي محاولة لاسترجاع العام الذي قضاه الرئيس “محمد مرسي”، غرد حساب يدعى “كمال عبد الحفيظ”، قائلًا: “هي السنة الوحيدة اللي إنت كنت فيها إنسان (المصريين).. هي السنة اللي حكمها الراجل ده ( مرسي).
ولمح صاحب حساب يدعى “عمرو جابر” للحريات في عهد “مرسي”، قائلًا: “الخلاصة إن كان في حرية الرأي في أيامه.. عمره ما سرق الشعب ووقف مع الشعب الفلسطيني وشعب سوريا”.
وقارن حساب يدعى “عابر سبيل” بين الوضع أيام “مرسي”، والوضع الحالي في ظل عهد قائد الانقلاب “عبد الفتاح السيسي”، قائلًا: “شوفنا في عهده أحلى أيام.. فلوس وتعيينات وحريه”.
فيما غرد حساب آخر اسمه “أحمد عشري”، قائلًا: “خسرنا رئيس شريف كان بين مجموعه من اللصوص حاول وناضل واجتهد ولكن الفسدة لم يتركوه”.
وروى حساب يدعى “محمود ندا” موقف للرئيس مرسي في الحرم المكي قائلًا: ” كنت أصلي في الحرم على السطح، وسمعت تكبيرات من قلب الحرم فنظرت إلى صحن الكعبة فوجدت رئيس مصر الدكتور “محمد مرسي”.. المسلمين من جميع البلدان يدعون له”.
الرئيس الصامد
وتطرق البعض لموقف الرئيس “مرسي”، القابع في سجون العسكر لأكثر من خمس سنوات؛ حيث غرد حساب “أحمد أرسلان”، قائلًا: “1947 يوما خلف القضبان صامد ثابت محتسب تحاول الدنيا كلها معه أن يضعف أو يسافر أو يتزحزح خطوة عن ثوابته فلا يستطيعون”.
وكان آخر موقف سجله نجله “عبد الله”، في حوار أجراه مع وكالة أسوشيتد برس الإخبارية، قال فيه إن معنويات والده (الرئيس محمد مرسي) مرتفعة وأنه مازال ثابت على موقفه، موضحًا أن والده في عزلة تامة وبلا رعاية.
فيما رآه حساب يدعى “كلام مفيد”، أنه أشرف رئيس حكم مصر
https://twitter.com/AliAtito96/status/1060229862638665728
اضف تعليقا