تداول سعوديون أنباء عن اختفاء معارضة تدعى “لارا حسان الجهني”، في بريطانيا، وسط توقعات بترحيلها قسرًا إلى المملكة.

واختفت “الجهني” بعد تدوينة لها على “تويتر” قالت خلالها إنها ستغادر مركز احتجاز اللاجئين في مدينة ليدز إلى لندن خلال نصف ساعة، وإن المسافة بين المدينتين تستغرق نحو 3 ساعات، وإنها ستطمئن متابعيها فور وصولها، لكن ذلك لم يحدث.

وبعد اختفائها الكلي يومين متتاليين، وانقطاع كل وسائل التواصل معها، بدأ أصدقاؤها في توجيه استغاثات إلى وسائل الإعلام والأصدقاء لإنقاذها.

وأرسلت “الجهني” طلبات للبرلمان البريطاني والشرطة للتحقيق في وضعها، خاصة أنهم لم يسمحوا لها بتوكيل محامٍ أو استخدام الهاتف.

وأبدت خوفها من إمكانية ترحيلها إلى داخل السعودية قائلة: “في حالة ترحيلي إلى السعودية أعرف أنه سيتم نشري بالمناشير، لأنني انتقدت هذا النظام.. في حالة اختفائي ادعوا لي بالرحمة”.