بعد اختفاء قسري استمر يومين، ظهر المحامي المصري “عزت غنيم”، الذي اشتهر بدفاعه عن “المختفين قسريا”، في مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، أمس “الأحد” 4 مارس، للتحقيق (لا يعرف أحد الاتهامات الموجهة له حتى الآن).

ويشار إلى أن “غنيم” اختفى عقب القبض عليه، يوم الجمعة الماضي، من أمام منزله في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، عقب إعلانه أنه يسعى للبحث عن وثيقة زواج الفتاة “زبيدة”، التي اتهمت والدتها أجهزة الأمن بإخفائها قسريا واغتصابها، وذلك عبر فيلم تسجيلي أذاعه تليفزيون “بي بي سي” البريطاني، بعنوان “سحق المعارضة في مصر”.

وما زال مكان احتجاز “غنيم” مجهولا حتى بعد مثوله أمام النيابة للتحقيق، بحسب ما أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (منظمة مجتمع مدني).

ويذكر أن “غنيم” نشط خلال الفترة الماضية (منذ الانقلاب على الرئيس السابق “محمد مرسي” في الثالث من يوليو 2013) في إبراز قضية الاختفاء القسري، والسعي لاستجلاء أماكن اختفاء واحتجاز العديد من الأشخاص الذين يتم القبض عليهم ولا يظهر لهم أثر لفترة من الوقت.