ارتفعت أسعار الخضراوات والفواكه في سورية أكثر من 60%، لتصل إلى أن تكون “الأعلى على الإطلاق منذ 11 عاماً”.

وسجل كيلو البندورة “طماطم” 5500 ليرة ( 0.5 دولار)، والبطاطا 6200 ليرة، والخيار 4300 ليرة، وتعدى سعر البصل 5 آلاف ليرة سورية “الدولار 13900 ليرة”.

وبحسب المصادر نفسها، لم تسلم الفواكه من ارتفاعات الأسعار المستمرة بالأسواق السورية، فسجل التفاح 5500 ليرة، والليمون 4 آلاف ليرة، والإجاص 12 ألف ليرة، وزاد سعر كيلو العنب عن 10 آلاف ليرة.

وحمّل الاقتصادي السوري، محمد حاج بكري، حكومة بشار الأسد السبب الأول بارتفاع الأسعار، لأنها برأيه تسعى لدولار الصادرات بصرف النظر عن استمرار حرمان السوريين من منتجات بلدهم التي تفوق أسعارها قدرتهم الشرائية “الراتب الشهري نحو 200 ألف ليرة”.

وأشار حاج بكري، إلى أن تكاليف الإنتاج الزراعي، خاصة المحروقات، بعد رفع أسعار المازوت الشهر الماضي، تساهم بارتفاع الأسعار، لكن استغلال المزارعين، هي أسباب مضاعفة الأسعار بأكثر من 60% خلال شهر، وأكثر من 300% خلال عام.

ويضيف الاقتصادي السوري أن المصرف المركزي عاود الاثنين، رفع سعر العملة السورية مقابل الدولار بنحو 200 ليرة، بعد أن جرّب التثبيت وتخفيض السعر الأسبوع الماضي، ليبلغ سعر الحوالات وفق النشرة  10900 ليرة، الأمر الذي زاد من تراجع سعر الليرة بالسوق، ليتعدى الدولار 13900 ليرة.

وأشار إلى “ارتفاع الطلب مقابل نقص المعروض من الدولار، حيث يتجه التجار للشراء بأعلى من هذا السعر لتمويل الواردات”.

وتعاني الأسواق السورية، فوضى وفلتان أسعار، بحسب العاملة السابقة في وزارة التجارة الداخلية، منيرة عيسى التي أكدت أن الأسعار بارتفاع منذ قرارات سحب الدعم عن المحروقات الشهر الماضي.

وأشارت إلى أن موظفي التجارة الداخلية “التموين” لم يعد لديهم القدرة على ضبط الأسواق والأسعار، نظراً لقلة العدد، وتبدل الأسعار المرتبطة بسعر الصرف بشكل يومي.

اقرأ أيضا: خلال شهر واحد.. مقتل 97 مدنيا واعتقال 223 آخرين في سوريا