ارتفعت أسعار “الياميش” أحد مكونات المائدة الرمضانية الذي يسبق الإفطار ويعقبه بمصر وسط حالة من الضجر.

يشار إلى أن جميع أنواع “الياميش” تتميز بفوائد كبيرة لما يتمتع به من عناصر غذائية عالية باعتباره منتجات طبيعية غير مصنعة، إلى جانب دخوله في صناعة جميع أنواع الحلوى والمشروبات المرطبة.

فيما تفاوتت أسعار الياميش التي هي ليست في متناول المصريين، فبعضها يتجاوز الـ300 جنيه للكيلو الواحد مثل الكاجو والفستق والبعض الآخر يتراوح سعر الكيلو ما بين 140 جنيها و200 جنيه مثل التين التركي والمشمشية” و”القراصيا”، حيث تستورد مصر ما بين 80% و90% من مواد الياميش.

كما يعتبر “قمر الدين” الرخيص والفول السوداني والزبيب المصري والكركديه والبلح الجاف والرطب هو الأكثر شعبية وفي متناول الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل إلى جانب العرق سوس و السوبيا والخروب، ويتراوح أسعارها ما بين 40 جنيه و90 جنيه أي في نطاق المئة الأولى “الدولار يساوي 18.45 جنيه”

من جانبه، أرجع نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، “مجدي توفيق”، ارتفاع أسعار “الياميش” إلى “ارتفاع تكلفة النقل عالمياً والتأمين عليه، وبالتالي يتم إضافتها على المنتجات المستوردة من الخارج، لكن سعرها في بلادها لم يشهد ارتفاع”.

وأوضح “توفيق” أن “زيادة تكلفة الشحن ترفع أسعار المنتجات والسلع ما بين %20 و25%”، مشيراً إلى أن “تكلفة الحاوية الواحدة ارتفعت من ألفي دولار إلى 10 و12 ألف دولار، وهو رقم كبير يؤثر دون شك على أسعار السلع”.

وأشار بشأن حركة البيع والشراء إلى أن “ننتظر حتى انتهاء الموسم حتى نستطيع تقييم الإقبال بشكل صحيح”، مشيراً إلى “وجود إقبال واضح على السلع الرمضانية في منافذ الحكومة بعد طرحها بأسعار مخفضة بمشاركة الكثير من الشركات، وخففت من حدة الأزمة سواء في الأسعار أو في توفيرها”.