قالت الأمم المتحدة، إنَّ أعداد النازحين جنوب غربي سوريا، وصل إلى أكثر من 234 ألف شخص، وسط استمرار هجمات النظام السوري وحلفائه.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” إلى أن “المنظمة” لا تزال تتلقى تقارير تفيد بتواصل الأعمال العدائية في مدينة درعا، وكذلك في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا”، جنوب غربي سوريا.
وأوضح- في مؤتمر صحفي عقد بنيويورك، أمس “الأربعاء” 11 يوليو- أنَّ ما يصل إلى 10 آلاف شخص نزحوا مؤخرًا إلى منطقتي درعا والقنيطرة بسبب القتال في حوض اليرموك.
وأردف قائلًا: “ما زال هناك 234 ألفًا و500 شخص نازحين داخليًا في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا”.
وأكّد أن النازحين في حاجة إلى الطعام والمساعدات الطبية والمأوى، محذرًا من تقارير تفيد بمنع “داعش” بعض الأشخاص من مغادرة منطقة حوض اليرموك.
وفي إطار حملة أطلقتها الشهر الماضي سيطرت قوات النظام السوري بالتعاون مع ميليشيات موالية لها ودعم جوي روسي على نحو 70% من محافظة درعا الجنوبية.
وتدخل مناطق جنوب غربي سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة “خفض التصعيد”، التي تمّ إنشاؤها في يوليو 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.