ارتفاع الأسعار في الأسواق المغربية، يضع الحكومة تحت ضغط غضب اجتماعي مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد عادة تزايد الاستهلاك.
ويشكو المواطنون من الارتفاع الكبير في ثمن الخضر والفواكه واللحوم.
تعاني المملكة، منذ العام الماضي مستويات تضخم مرتفعة، وقد تضرر منه خصوصا ذوي الدخل المحدود.
ويعزى الوضع إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا وموجة جفاف حاد أثر على أداء القطاع الزراعي الأساسي في النمو الاقتصادي.
لكنه تفاقم ليبلغ 8,9% نهاية يناير، وفق ما أعلنت المندوبية السامية للتخطيط (رسمية) هذا الأسبوع. وعزته أساسا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحوالي 17 بالمئة وخصوصا الخضر والفواكه واللحوم.
تعرضت الحكومة الإئتلافية التي يرأسها رجل الأعمال الثري عزيز أخنوشبسبب ذلك لانتقادات كبيرة من طرف المعارضة البرلمانية ونقابات عمالية ووسائل الإعلام المحلية فيما نظمت وقفات احتجاجية محدودة في مدن عدة، منعت السلطات جلها.
اقرأ أيضا: بعد مغادرة سلاح الجو بدولة الاحتلال.. المغرب يعتزم شراء راجمات صواريخ من تل أبيب
اضف تعليقا