يشهد العالم حالة من التضخم بمستويات لم تُسجل منذ عقود مع ارتفاع أسعار سلع وخدمات ضرورية مثل الطعام والتدفئة والنقل والإقامة ما يجعل معاناة الناس تزداد.
يشار إلى أن الحكومات والبنوك المركزية استمرت في العام الماضي في دعم الشركات التي أغلقت أبوابها بتريليونات الدولارات.
جدير بالذكر أنه بحلول عام 2021، مع انتهاء عمليات الإغلاق ونمو الاقتصاد العالمي بأسرع وتيرة بعد ركود منذ 80 عامًا، ألقت أموال حزم التحفيز الضخمة هذه بظلالها على نظام التجارة العالمي.
يذكر أن المصانع لم تستطع أن تعمل بالسرعة الكافية لتلبية الطلب، وتسببت القواعد الآمنة لكوفيد-19 في نقص العمالة في قطاعات البيع بالتجزئة والنقل والرعاية الصحية، وأطلقت طفرة الانتعاش شرارة ارتفاع أسعار الطاقة.
ومع حلول عام 2022 ،قامت روسيا بغزو أوكرانيا في فبراير وأدت العقوبات الغربية على أكبر مصدر للنفط والغاز إلى ارتفاع أسعار الوقود.
تجدر الإشارة إلى أن التضخم يُعرف بأنه “ضريبة على الفقراء” لأنه يؤثر على ذوي الدخل المنخفض، وقد أدى تضخم في خانة العشرات إلى زيادة التفاوت وعدم المساواة في أنحاء العالم وهو ما يدلل على أن القادم قد يكون أسوأ.
اقرأ أيضاً : التضخم في مصر يبلغ أعلى معدلاته منذ 4 سنوات
اضف تعليقا