ارتفع عدد القتلى بسبب زلزال إيران المدمر الذي وقع أمس، إلى نحو  164 قتيلا فيما وصلت عدد الإصابات إلى 1568 آخرين حتى الآن، بحسب ما جاء في وكالة (إيرنا) الإيرانية.

وبحسب مساعد وزير الصحة في شؤون العلاج الإيراني قاسم جان بابائي، فإن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مساء الأحد مناطق حدودية إيرانية عراقية من المتوقع أن ترتفع خلال الساعات المقبلة.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية: إن جهود الإنقاذ من الزلزال في المنطقة ذات الأغلبية الكردية، لا يمكن أن تبدأ إلا بعد شروق الشمس.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق أن أكثر من ألف شخص أصيبوا إثر وقوع الزلزال في وقت متأخر من أمس الأحد، وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال يقع على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرق بغداد و 400 كيلومتر غرب طهران.

وسجلت هزة ارتدادية بلغت 5ر4 درجة بعد وقت قصير من وقوع الزلزال، الذي وقع في وقت متأخر من يوم الأحد، وتلتها هزة ارتدادية أخرى في الساعات الأولى من اليوم الاثنين بلغت 7ر4 درجة.

وتم إرسال فرق الإنقاذ إلى مدينة “كرمان شاه” في قضاء قصر شيرين على الحدود الإيرانية العراقية، والتي وفقا لوسائل الإعلام الإيرانية، تعرضت لضرر كبير بعد وقوع الزلزال، لكن انقطاع التيار الكهربائي عرقل جهود الإنقاذ.

وذكرت وكالة أنباء “روداو” الكردية أن محافظة عيلام (إيلام) الإيرانية تعرضت أيضا لضرر شديد وأن مدنًا كردية في العراق مثل حلبجة وأربيل ودهوك تأثرت أيضا جراء الزلزال، وأعلنت حالة الطوارئ في مدينتي حلبجة والسليمانية الحدوديتين.

وقالت تقارير إعلامية أخرى أن دولًا أخرى شعرت بالزلزال، مثل الكويت وأجزاء من تركيا. وذكرت شبكة “كردستان 24 نيوز” الإخبارية أن 16 مصابا نقلوا إلى مستشفى في مدينة خانقين العراقية، فيما ذكر شهود عيان أن شخصين قتلا في مدينة كور بمحافظة أربيل، ولم يكن هناك تأكيد رسمي على هذه التقارير.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن وزارة الصحة التركية عرضت المساعدة في شمال العراق، وقالت وكالات الإغاثة إنها على استعداد لتقديم المساعدة، وقالت لجنة الإنقاذ الدولية (إي آر سي) “إن فريقنا الإنساني في العراق يراقب الزلزال وعلى أهبة الاستعداد للاستجابة”.