ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس “كورونا” المستجد، في البر الصيني إلى 2663، بعد إعلان الحكومة وفاة 71 شخصا، من بينهم 62 حالة وفاة في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس.
وهذه أدنى حصيلة وفيات يومية تسجّلها الصين، منذ أكثر من أسبوعين، وتمثل أقل من نصف العدد الذي سجله الإثنين، حين توفيّ 150 شخصاً بالفيروس.
وبذلك، يصل إجمالي عدد الوفيات عالميًا، بسبب الإصابة بالمرض، الذي بدأ في الانتشار في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى 2698 حالة وفاة.
وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية، الإثنين، تسجيل 508 إصابات جديدة، ما يرفع الإصابات إلى 77 ألفا و658 حالة.
وتمثّل حصيلة الإصابات الجديدة، ارتفاعاً بالمقارنة مع الحصيلة التي سجّلت الإثنين، وبلغت 409 إصابات جديدة.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمرض حول العالم نحو 80 ألفا و67 حالة.
وحصلت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى.
وأعداد الإصابات اليومية الجديدة في الصين، باتت أقل بكثير مقارنة بالفترة الأولى من انتشار الفيروس.
وأظهرت الحصيلة الجديدة أنّ العديد من المقاطعات الصينية لم تسجّل أي إصابة جديدة بالفيروس منذ أيام عدّة، في تأكيد لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، الإثنين، من أنّ “الوباء بلغ ذروته فى الصين”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدحانوم غيبريسوس”، الإثنين، إنّ ذروة الوباء في الصين، حدثت بين 23 يناير/ كانون الثاني و2 فبراير/شباط، وإنّ عدد الحالات الجديدة في البلد “يتراجع باطّراد منذ ذلك الحين”.
وأضافت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أن ما مجموعه 27 ألفا و323 مريضًا، قد شُفوا، وخرجوا من المستشفى.
وتم الإبلاغ عن 35 حالة وفاة خارج الصين، حيث أبلغت إيران عن 12 حالة، فيما أعلنت كوريا الجنوبية وإيطاليا عن 7 حالات لكل منهما، و4 في اليابان، و2 هونغ كونغ.
كما سجلت الفلبين وفرنسا وتايوان حالة وفاة واحدة لكل منهم.
وسبق أن قال “غيبرييسوس”، إن “قلقنا الأكبر يكمن في إمكانية انتشار الفيروس في البلدان المختلفة”، في وقت حذرت هيئة المراقبة الدولية من أن العديد من الدول غير مستعدة لمواجهة الوباء.
ويُعتقد أن الفيروس ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019، في سوق لبيع الحيوانات البرية والمأكولات البحرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين الصينيين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني.
اضف تعليقا