قامت بلدية باريس، بمنح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، المواطنة الفخرية، فيما رفضت منحها للمدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف على مدار 125 يومًا من الحرب على القطاع المحاصر.

من جانبها، أعلنت رئيسة بلدية باريس، الاشتراكية آن إيدالجو أن هذه “الحماية الرمزية” من “مدينة حقوق الإنسان” مُنحت للأسرى بشكل جماعي بشبه إجماع المسؤولين المحليين، مع امتناع عضو واحد عن الموافقة.

في المقابل، تم رفض طلبات تقدم بها شيوعيون ومدافعون عن البيئة لمنح المدنيين الفلسطينيين المواطنة الفخرية.

يشار إلى أن رئيسة البلدية قالت إن مدينة باريس “ستكرم قريبًا المدنيين الفلسطينيين الذين يموتون تحت القصف المتواصل”، مؤكدة أن إزهاق أرواحهم “ينتهك القانون الدولي وقانون الحرب”، كما قررت تقديم منحة مالية بقيمة 100 ألف يورو إلى منظمة “أكتيد” غير الحكومية على شكل مساعدة طارئة لسكان غزة.

وتُمنح المواطنة الفخرية لمدينة باريس كبادرة دعم لمعارضين سياسيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيين في أنظمة استبدادية، ومُنحت منذ إطلاقها في العام 2001، إلى مجلة “شارلي إيبدو” الأسبوعية الساخرة في العام 2015، ومدينة كييف في 2022، ولسكان إقليم ناجورني قره باغ في نهاية 2023.

 

اقرأ أيضًا :  فايننشال تايمز: الحرب على غزة لم تؤثر على العلاقات بين الإمارات وإسرائيل