عادت الحياة لطبيعتها في “الخطوط الجوية الجزائرية”، المملوكة للدولة، بعد أن استأنفت رحلاتها، مساء “الاثنين” 22 يناير، وذلك إثر تعليق أطقم الضيافة الجوية إضرابًا عن العمل، استمر لساعات.

وعقب تعليق الإضراب، أشارت نقابة الضيافة، أنها ستعقد، اليوم “الثلاثاء” 23 يناير، اجتماعا مع إدارة “الخطوط الجوية الجزائرية”، ومفتشية العمل، لبحث الأزمة.

وتشمل مطالب نقابة الضيافة الجوية، “تحسين الأجور، وتعيين الموظفين العاملين بعقود مؤقتة، وتطبيق اتفاقات سابقة تمت بين النقابة وإدارة الشركة”.

ويذكر أن “أكثر من 200 رحلة (ذهاب وإياب) ألغيت بسبب الإضراب المفاجئ لمضيفي الطيران، ما بين رحلات داخلية ودولية”.

وتشهد “الخطوط الجوية الجزائرية”، خلال السنوات الأخيرة، موجة احتجاجات للعاملين بسبب ما تسميه نقاباتهم “مطالب مهنية واجتماعية في مقدمتها الرواتب”، وتقول السلطات إنها أعدت مخططا لإصلاح الشركة سيطبق لاحقاً.

وتستحوذ الخطوط الجزائرية على 95 % من حركة الملاحة الداخلية، إضافة إلى شركة طيران “الطاسيلي” الحكومية، المملوكة كليا لشركة المحروقات “سوناطراك”.