نفذت السلطات المصرية حملة اعتقالات واسعة، مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من محافظات الجمهورية، استباقا لذكرى ثورة 25 يناير.
وقامت السلطات بحملة اعتقالات في عدد من المحافظات، تم خلالها مداهمات للمنازل وترويع الأهالي، والعبث بالممتلكات.
وتعد ثورة يناير 2011، الهاجس الذي يطارد السيسي ونظامه، ويسعى لعدم تكراره عن طريق التشويه.
وتأتي تلك الحملة في ظل غياب أي دعوات للتظاهر في ذكرى الثورة، ما يدعو للتساؤل حول مبرراتها وأسبابها وأهدافها.
وتشير تقارير حقوقية لتجاوز عدد المعتقلين السياسيين في مصر الـ 60 ألف معتقل.
وتَحُلّ على مصر، الأربعاء الذكرى الثانية عشرة لاندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي شهدت احتجاجات شعبية استمرت 18 يوما حتى أجبرت الرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك، على التنحي بعد ثلاثين عاما في الرئاسة (1981-2011).
اقرأ أيضا: قوات الأمن المصري تشن حملة اعتقالات بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير
اضف تعليقا