كل واحد يريد أن يحقق شئ في حياته، عنده هدف ومحتاج يحققه، عنده طموح وحلم ومحدده وبيقاتل لتحقيقه.. أكيد هيمر بمواقف صعبة وتحديات، لازم هيبقي في صعوبات والدنيا لن تكون سهلة.

وكل ما كان الهدف ليس بعادي كل ما زادت الصعوبات والعوائق، قد تمر بيه لحظات من الألم والنقد الذاتي وفترات من الحزن، والإحباط واليأس وقله الحيلة.

وفي هذه اللحظات أقول لنفسي: أنا أخدت بالأسباب؟ أنا طرقت كل الأبواب؟ سلكت كل السبل؟ ليه قفلت؟ ليه السكة أنسدت؟ طيب هو أيه المطلوب مني تاني؟

في هذه اللحظه بالذات أجري علي مسبب الأسباب، أستثمر لحظات الانكسار والضعف وأطرق باب المساكين، أستسلم بين يدي الجبار ليجبر كسرك، أستسلم بين يدي القوي ليغطي ضعفك.

الحياة وتحقيق الاهداف ليست شطارة منك، بل جزء منها اجتهاد وأخذ بالأسباب وجزء عبادة التوكل والتفويض لله الخالق القادر.

حينها فقط ستحس بلذة القرب، والضعف بين يدي القوي، وتحقق معني عالي من معاني العبودية،

أنا ضعيف وهو قوي، أنا فقير وهو غني، أنا وحيد وهو مؤنسي، أنا مطرود وغريب وهو يكرمني.

وفي هذه اللحظة ستكسب الاحساس أنك عبد وهو رب، وكن علي يقين أن الله يعطيك ما تحتاج، “وكمان اللي انت عاوز تحققه بين يديه كن فيكون فلا تتنازل عن أسثمار المشاعر السلبيه فهي كنز روحي ومفتاح لتحقيق الأهداف”.

الآراء الواردة في التدوينة تعبر فقط عن رأي صاحبها، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر “العدسة“.