قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن البحرين استجابت لطلب من تل أبيب بإسقاط موضوع القدس من جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ”يونسكو”، التي ستنطلق في المنامة برعاية الملك “حمد بن عيسى”، في 24 يونيو الحالي، وتنتهي في 4 يوليو المقبل.

وأوضحت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم “الجمعة” 22 يونيو، أن البحرين بعد جهود قادها السفير الإسرائيلي لدى “يونسكو”، “كارمل شاما هاكوهين”، قررت “عدم بحث المقترح الفلسطيني قطع الصلة بين “إسرائيل” من جهة ومدن القدس والخليل الفلسطينيتين”.

وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف المنامة بشكل علني وفدًا من “إسرائيل”، التي لا تربطها معها علاقات دبلوماسية، لكن الفترة الأخيرة شهدت بعض التداخلات المثيرة للجدل.

وأوضح سفير “إسرائيل” لدى “يونسكو”، أن “إسرائيل فضلت إيجاد الطريقة الصحيحة لإزالة الاقتراح من جدول الأعمال، دون أي ضجيج في وسائل الإعلام”، مفضلًا العمل ضمن “الاتفاقيات والدبلوماسية الهادئة”.

 

وأكد في حديثه للقناة السابعة، أن “موافقة البحرين أمر جيد لـ(إسرائيل)”، معتبرًا أن “الطريقة الوحيدة لتحقيق إنجازات وإحداث التغيير في القضايا الحساسة مثل الأماكن المقدسة في القدس؛ يأتي من خلال المحادثات والتفاهم كما جرى هذا الأسبوع بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

يذكر أن “إسرائيل” سبق لها أن قررت الانسحاب من منظمة “يونسكو” في نهاية العام الجاري، كما كانت واشنطن أعلنت قبل أيام عن قرار انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة الفلسطينية على قرار البحرين حول رفض الطلب الفلسطيني بضم موضوع القدس على جدول أعمال المنظمة الدولية.