واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم السابع على التوالي، مما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. ورافق هذا التصعيد حملات دهم واعتقالات استهدفت عددًا من الفلسطينيين في مناطق متعددة.

في مدينة طولكرم، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته مساء الاثنين، بعد عملية سابقة استمرت لأكثر من 48 ساعة وأسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين. 

ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد تعاملت فرقها مع حالة استشهاد الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، إضافة إلى إصابة والده بجروح في منطقة البطن، وتم نقلهما إلى المستشفى. 

كما أفادت الجمعية بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا بشظايا رصاص حي، إضافة إلى إصابة مسعفة بشظايا في وجهها جراء القصف على مخيم طولكرم.

وفي مدينة جنين ومخيمها، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي، الذي يُعتبر أوسع عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ عام 2002. دفع جيش الاحتلال بقوات مدرعة مدعومة بسلاح الجو إلى المدينة، حيث اقتحموا أجزاء من المخيم وسط سماع دوي انفجارات وتبادل لإطلاق النار. قامت القوات الإسرائيلية باقتحام المنازل وتفجير مداخلها والتحقيق مع السكان، واعتقال الرجال والشباب. وفي بلدة كفر دان قرب جنين، حاصرت قوات الاحتلال منزلاً فلسطينياً وطالبت من بداخله بالاستسلام عبر مكبرات الصوت، كما استهدفت المنزل بقذائف محمولة على الكتف وشرعت جرافات عسكرية في هدم جدرانه. وأسفر هذا العدوان عن استشهاد طفلة تبلغ من العمر 16 عامًا، وفق ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.

اقرأ أيضًا : بدعم إماراتي.. ارتفاع مبيعات الأسلحة الصربية إلى إسرائيل رغم الدعوات الدولية لتعليقها