قتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا وسط الضفة الغربية، متهما إياه بمحاولة زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة.

وأبلغت وزارة الشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً)، قرب قرية دير نظام غرب رام الله.

وقال رئيس المجلس المحلي للقرية، إن الشاب أصيب برصاص جنود الاحتلال المتمركزين عند الحاجز المقام على المدخل الجنوبي للقرية، وذلك قبل أن يؤكد جيش الاحتلال استشهاده.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا ومقاطع فيديو لشاب ملقى على الأرض بجوار سيارة مدنية، وقالت إنه مصاب بالرصاص.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من محيط المكان، كما منعت الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه لإنقاذه، وتركته ملقى على الأرض.

والشهيد بلال قدح، متزوج ولديه 3 أطفال.

وأطلقت قوة عسكرية من الجيش النار تجاه شاب فلسطيني بعد أن نصبت كمينًا قرب دير نظام شمال رام الله، بدعوى محاولته زرع عبوة ناسفة في المكان.

وعثرت قوات الاحتلال على بندقية في مركبته، وأن الشاب الفلسطيني حاول إلقاء عبوة على قوة لجيش الاحتلال قبل إطلاق النار عليه.

ونقلت القناة العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إن الشاب الفلسطيني تمكن من إلقاء عبوة، وإطلاق عدة رصاصات نحو قوة من الكتيبة 94 من لواء كفير قرب مستوطنة نفيه تسوف ثم تمت عملية تصفيته.

اقرأ أيضا: السم في العسل.. كيف يعمل الاحتلال على طمس الهوية الفلسطينية؟