قالت وسائل إعلام فلسطينية، أن شاب فلسطيني استشهد  فجر اليوم الأحد، بعد قيامه بتنفيذ عملية طعن أصاب خلالها جنديين إسرائيليين قرب المسجد الأقصى.

كما صرح إعلام الاحتلال أن الشرطة أطلقت النار على شاب يبلغ من العمر 19 عاما، وأردته قتيلا، بعد تنفيذه عملية طعن، أصيب خلالها جنديان إسرائيليان.

يذكر أن العملية جرت عند باب “حطة”، أحد بوابات المسجد الأقصى، وعلى الفور، شرعت قوات الاحتلال بإغلاق بوابات المسجد الأقصى، وسط حالة استنفار كبيرة.

 

فيما واصلت قوات الاحتلال حملات اعتقالاتها اليومية، إذ احتجز مدير شرطة ضواحي القدس ومرافقه لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنهما.

كما أكدت وكالة “وفا” الرسمية، بأن قوات الاحتلال احتجزت مدير شرطة ضواحي القدس العميد “عزام جبارة” ومرافقه “أمين منصور”، لعدة ساعات قرب مستوطنة “أريئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت، أثناء توجههما من نابلس إلى رام الله، قبل أن تفرج عنهما.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا يبلغ من العمر 13 عاما عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.