استُشهد فتى فلسطيني، الإثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله.
وقال مدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي، إن الشهيد رمزي فتحي حامد (17 عاما)، ارتقى صباح الإثنين، نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.
وأصيب الفتى رمزي حامد بإطلاق نار من حارس مستوطنة على مركبة يستقلها أثناء تواجده في شارع وعر العدس في سلواد.
وأصيب رمزي برصاصتين، إحداهما تفجرت في بطنه وأسفرت عن ارتقائه بعد 3 أيام من إصابته.
والأحد، استشهد 3 فلسطينيين،برصاص قوات الاحتلال، في عملية اغتيال قرب بلدة عرابة جنوبي جنين.
ونصبت قوة إسرائيلية خاصة كمينا لسيارة يقودها شبان فلسطينيون، وأمطرتها بوابل من الرصاص، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب لتفقد الشهداء، الذين تم اختطاف جثامينهم.
اقرأ أيضا: مسؤول أمني بالسلطة الفلسطينية يهاجم المقاومة
اضف تعليقا