أظهر استطلاع للرأي أن نصف البريطانيين يعتقدون بأن المملكة المتحدة ستتفكك ولن تبقى على وضعها الحالي بعد 10 أعوام.
الاستطلاع، الذي أجرته شركة “أبسوس موري” البريطانية، خلص إلى أن آراء الشعب حول مستقبل المملكة المتحدة تغيرت بعد مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة الذين يعتقدون بأن المملكة المتحدة لن تكون موجودة بوضعها الحالي بعد 10 أعوام ارتفعت إلى 50% بعدما كانت 43% عام 2014.
ولفت إلى أن نسبة من يرون عكس ذلك انخفضت إلى 29% بعدما كانت 45% في 2014.
على المدى الأقصر، أحاط الغموض بمصير الاتحاد الذي تتشكل منه المملكة المتحدة، ويرجع تاريخه إلى معاهدة الاتحاد عام 1707؛ إذ قال 42% إن المملكة المتحدة ستظل موجودة خلال خمس سنوات مقبلة، وقال 44% إنها لن تبقى.
وفي تعليقها على الاستطلاع، الذي أجري بين يومي 25 و28 أكتوبر/تشرين الأول، على ألف شخص أعمارهم فوق 18 عاما، قالت مديرة شركة “أبسوس موري” في إسكتلندا “أميلي غراي” إن الإسكتلنديين منقسمون حول مستقبل بقاء المملكة المتحدة متحدة.
وفي الوقت الذي تمضي فيه المملكة المتحدة صوب نهاية أحدث مهلة للخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني المقبل، تتزايد الأصوات الداعية إلى إجراء استفتاء على الاستقلال في إسكتلندا، وإلى تصويت جديد على توحيد أيرلندا الشمالية مع جمهورية أيرلندا.
وعام 2014، رفض الإسكتلنديون الاستقلال في تصويت كانت الغلبة فيه للرافضين بنسبة 55%.
وأدى استفتاء عام 2016، الذي وافق فيه البريطانيون على مغادرة الاتحاد الأوروبي بنسبة 52% مقابل معارضة 48%، إلى خلخلة الروابط التي تجمع إنجلترا وإسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية داخل كيان المملكة المتحدة؛ حيث صوتت اسكتلندا وأيرلندا الشمالية لصالح البقاء بينما صوتت إنجلترا وويلز لصالح المغادرة
اضف تعليقا