استقالت رئيسة جمهورية” موريشيوس”، أمينة غريب فقيم، أمس “السبت” 17 مارس؛ على خلفية اتهامها بـ”التورط” في فضيحة مالية.

واتهمت “فقيم” باستخدام بطاقة مصرفية مقدمة من قبل منظمة غير حكومية في مشتريات شخصية تشمل مجوهرات وبضائع فاخرة بقيمة 25 ألف يورو على أقل تقدير، وهي الاتهامات التي تعهدت بالتصدي لها، حسب صحيفة “إكسبرس” المحلية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن رئيس الوزراء “برافيند جاغنوث” أن “غريب فقيم” وافقت على الاستقالة، وأنها ستغادر منصبها في موعد أقصاه 27 من ذات الشهر.

وجاء قرار تنحي الرئيسة “أمينة فقيم”، بعد أيام من رفضها الاستقالة، حيث إنها أصدرت، الأربعاء الماضي، بيانًا رئاسيًّا انتقدت فيه ما وصفته بـ “هجمات وادّعاءات كاذبة على مدى أسابيع”.

وفي 2015، انضمت “فقيم”، وهي عالمة أحياء ذات شهرة عالمية، إلى “معهد كوكب الأرض” ومقره لندن سعيًا لتطوير القدرات العلمية في إفريقيا.

وجمهورية “موريشيوس” هي جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي تبعد عن مدغشقر بحوالي 860 كيلومترًا، نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1968.