استقال السياسي الأمريكي، «ويس جودمان»، المعروف بتوجهاته الدينية المحافظة، ومواقفه العدائية تجاه «المثلية الجنسية»، من منصبه بعد أن ضُبط وهو يمارس الشذوذ الجنسي مع رجل آخر داخل مكتبه.

وكان «جودمان» السياسي الجمهوري بمجلس ممثلي ولاية «أوهايو» البالغ من العمر 33 عامًا كثيرًا ما يشدد على أن «الزواج الطبيعي» أو الزواج من الجنس الآخر هو الخيار الحقيقي الوحيد للزواج، منتقدًا الترويج للزواج المثلي، وفقًا لصحيفة «الإندبندنت».

وأكد المتحدث باسم مجلس النواب في ولاية «أوهايو»، «كليف روزنبرجر»، وقوع الحادثة، وقال في بيان: «لقد التقيت مع “جودمان” في وقت لاحق اليوم؛ إذ اعترف بالواقعة، وأكد صحة الادعاءات، وأصبح من الواضح أن استقالته هي أنسب شيء له ولأسرته ولهذه المؤسسة».

وأعرب «جودمان»، المعروف بدفاعه عن قيم الأسرة التقليدية، في استقالته، «عن أسفه الشديد لأفعاله هذه».

وقال، في بيان: «نحن جميعًا نقوم بجلب أمورنا الخاصة إلى الحياة العامة، وهذا ما حصل بالنسبة لي، ويؤسفني بشدة أن أفعالي وخياراتي تسببت في منعي من خدمة دائرتي وبلدي بطريقة تعبر عن المثل العليا للخدمة العامة».

وأضاف: «لكل أولئك الذين خذلتهم، أنا آسف، ومع دخولي حالة جديدة من حياتي، فإنني بصدق أطلب بعض الخصوصية لنفسي وعائلتي وأصدقائي».