أصدر 113 عضوًا في حركة “النهضة” التونسية بيانًا، اليوم السبت، أعلنوا فيه استقالتهم من الحركة بسبب “الخيارات السياسية الخاطئة لقيادتها”، حسب وصفهم.
وقال البيان الذي وقعه قياديون ووزراء ونواب سابقون في الحركة إن “الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة أدت إلى عزلتها وعدم نجاحها بالانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر (الاجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد)”.
وأضاف الموقعون على البيان أن سبب استقالتهم هو “تعطل الديمقراطية الداخلية لحركة وانفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها، ما أفرز قرارات و خيارات خاطئة أدت إلى تحالفات سياسية لا منطق فيها ولا مصلحة ومتناقضة مع التعهدات المقدمة للناخبين”.
وشدد الموقعون على أنهم “يغلبون التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية، التي ضحى من أجلها أجيال من المناضلات والمناضلين واستشهد من أجلها المئات في ملحمة الثورة متحررين من الإكراهات الملكية التي أصبح يمثلها الانتماء لحركة النهضة”.
وأضافوا أن قرارات سعيّد “غير الدستورية لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان بسبب انحراف وشعبوية بعض منتسبيه وبسبب الإدارة الفاشلة لرئيسه”.
ومن ضمن الموقعين على البيان وزير الصحة السابق المكي، ووزير الفلاحة الأسبق محمد بن سالم والقيادي سمير ديلو والنائبة جميلة الكسيكسي.
اضف تعليقا